أخبار الآن | ادلب – سوريا – (مصطفى جمعة)
سيطر جيش الفتح بريف ادلب على مشفى جسر الشغور، بعد اشتباكات عنيفة جرت بينه وبين قوات الأسد، قتل إثرها أربعون جنديا من الأخير، وأسر ضباط برتب عالية. في المقابل قصفت طائرات الاسد محيط المشفى.
من جهتها، قالت شبكة شام إن جيش الفتح نجح في اقتحام المستشفى وفي اختراق دفاعات قوات النظام، ما أدى إلى هرب أغلب العناصر من المستشفى إلى الجنوب محاولين الوصول إلى أقرب نقطة عسكرية في سهل الغاب.
وبحسب المصدر ذاته فإنه لم ينجح أي عنصر من عناصر النظام في الخروج من مناطق سيطرة المعارضة، مشيرا إلى أن ذلك يجري تحت غارات مكثفة.
في السياق ذاته، قالت شبكة مسار برس إن العشرات من جنود النظام قتلوا وجرحوا، بعد محاولتهم الهروب من المستشفى الوطني بجسر الشغور.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان فرار العشرات من القوات الحكومية من مستشفى في جسر الشغور.
وقد حققت قوات المعارضة هذا التقدم بعد أسابيع من محاصرة المستشفى، ومحاولات عدديدة لاقتحامه.
يشار إلى أن جيش النظام كان قد أرسل قواته من أجل فك الحصار عن المستشفى الذي لجأ إليه عناصره بعد فرارهم من مدينة جسر الشغور التي سيطرت عليها فصائل المعارضة في 25 أبريل/نيسان الماضي.
ورافقت حملة النظام الجوية لفك حصار مستشفى جسر الشغور حملة برية، حيث استقدم النظام عشرات الآليات والجنود، الذين حاولوا التقدم من منطقة سهل الغاب المجاورة لمدينة جسر الشغور.