أخبار الآن | الخالدية – الأنبار – العراق (أنس شاكر)

لم يكتفِ العراقي محمد الفهداوي بإرسالِ أولادِه الثلاثِ للقتال ضدَ داعش، فحملَ الرجلُ السبعيني سلاحَه ليساعدَ في حماية منطقتهِ من خطرِ مقاتلي داعش بعد سيطرتِهم على مدينة الرمادي وتوجِههم نحو َمدينة ِالخالدية ، مراسلنا أنس شاكر إلتقى الحاج محمد وأعد لنا التقرير التالي . 

الحاج محمد عبد السلمان الفهداوي المعروف بأبي عبد الرزاق رجلٌ دخل في العقد السبعين من عمره لكنه مازال  يحملُ سلاحهُ ليذود عن منطقته التي باتت محاصرة من قبل تنظيم داعش على مشارف منطقة المضيق في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة الخالدية .  

رغم كبر سن أبي عبد الرزاق كما يكنى وتدهور حالة الصحية لكنه يتحدث عن البطولة والشجاعة التي أبتّ أن تجعلة جالساً في منزلة دون المشاركة في الدفاع عن منطقتة داعياً في الوقت ذاته شيوخ العشائر الذين تركوا مناطقهم بالعودة اليها والدفاع عنها.

محمد عبد السلمان الفهداوي واصفا حالته:" نحن في هذا العمر وتقدم أعمارنا وتجاوزت السبعين ورغم صحتنا غير جيدة تماما لكننا نقوم ونقوم ابناء عمومتنا من اجل القتال والدفاع عن البلد والارض والعرض فيجب على كافة اخواني الكبار وشيوخ العشائر من كافة منطقة المضيق وكافة عشائر مناطق البو فهد ويجب على الشرفاء العودة الى مناطقهم".   

لم يكن الحاج محمد المقاتل الوحيد من عائلتة بل لدية ثلاثة أولاد هم الان موزعين على الجبهات القتالية في خطوط الصد الامامية وفي مناطق مختلفة من منطقة الخالدية شرقي الرمادي .

محمد عبد السلمان الفهداوي يقول:" عندي ثلاثة أولاد وهم الان يحملون السلاح في مناطق مختلفة من الخالدية ولكن انا نفسيتي لا استطيع الجلوس في البيت يجب عليه الغيرة لا تجعلني اقعد  في البيت". 

يرى الحاج محمد ان من واجبه وواجبَ جميع اهل المدينة الدفاع عنها ضد من يحاولَ السيطرة عليها وبث الرعب في احياءها بحسب وصفه.