أخبار الآن | إدلب – سوريا – (وكالات)
سيطر الثوار بالكامل على قرية مصيبين الواقعةِ على تخوم المدخل الشمالي لمدينة اريحا، آخرِ معاقل النظام السوري في ريف إدلب. وَفقا لما ذكره ناشطون.
السيطرة على قرية مصيبين جاءت بعد معارك ضارية تكبدت خلالها قواتُ النظام خسائرَ في المُعَدات والأرواح.
وكان ثوارُ "جيش الفتح" قد أحرزوا تقدما كبيرا على جبهات القتال في منطقة جبل الأربعين، وفرضوا سيطرتَهم على القمم الجبلية المطلة على مدينة أريحا، بعد اقتحام حاجزي "الجمعيات والفنار" في شرق المدينة، ما ضيق الخناقَ على قوات النظام المحاصرة بشكل شبه كلي في المدينة.
وقال فصيل مقاتل ان مسلحيه أردوا خمسة عشر قتيلاً من قوات النظام وأصيب آخرون، خلال محاولتهم التقدّم إلى حاجزي "الفنار والجمعيات" في جبل الأربعين، والتي سيطر عليها الثوار مساء أمس، وصدّوا محاولة تقدم قوات النظام إلى هذه الحواجز.
وكانت فصائل جيش الفتح كانت حققت مساء الثلاثاء تقدماً كبيراً في جبهات القتال مع قوات النظام في منطقة جبل الأربعين، وسيطرت على القمم الجبلية المشرفة على مدينة أريحا، بعد اقتحام حاجزي "الجمعيات والفنار" شرق المدينة، ما ضيّق الخناق على قوات النظام المحاصرة بشكلٍ شبه كلي في المدينة.
أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح عن تحقيق مقاتليها لتقدمٍ كبير مساء الثلاثاء، خلال المعركة التي أطلقتها للسيطرة على قرية "مصيبين" بوابة مدينة أريحا في ريف إدلب، وسيطرو خلال ساعاتٍ من إطلاق المعركة على ستة حواجز ضخمة لقوات النظام، إضافةً إلى التقدم في البلدة.
وأعلن الحساب الرسمي الخاص بغرفة العمليات على موقع "تويتر" أن الثوار سيطروا على حواجز "الفنار والجمعيات"، وهي من النقاط العسكرية الضخمة والاستراتيجية في جبل الأربعين.
وقالت مصادر ميدانية إن الثوار بدأوا هجومهم عقب تفجير نفقٍ تحت حاجز "الفنار" في قمة جبل الأربعين، ما أدى إلى تدمير الحاجز بالكامل، ومقتل خمسة عشر عنصراً على الأقل من قوات النظام. اندلعت اشتباكات عنيفة أدت للسيطرة على حاجز "الجمعيات" المجاور.