أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عبد الرازق الطيب)
بعد سوريا اليوم اليمن ، هذه هي المحطة التالية لمقاتلي حزب الله الذي يستخدم من قبل المتشددين في ايران كأداة سياسية وعسكرية خارجية. ماذا جنى حزب الله من تدخله في سوريا او العراق لكي يدخل في صراع اخر , هذا هو السؤال الذي يطرحه المجتمع الشيعي اللبناني هذه الأيام .
و حول الموضوع تحدث لأخبار الآن من الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت السيد محمد علي الحسيني أمين عام المجلس الاسلامي العربي و الذي قال ان حزب الله هو الركيزة الاساسية لنظام ولاية الفقيه و التي يعتمد عليها في مشروعه و خاصة في الدول العربية و ان من اكبر اسباب تدخل حزب اللع في سوريا هو لاستدراج العنف من سوريا الى لبنان مشيرا الى انه اذا كانت ذريعة الحزب محاربة الارهاب فانه قد جلب هذا الارهاب على جميع اللبنانيين .
و ضرب الحسيني مثالا قائلا انه و في الصيف الماضي و عندما كان اللبنانيون يستعدون لموسم الصيد و جني مئات ملايين الدولارات جاء ارهابيون و نزلوا في فنادق العاصمة بغرض ضرب مواقع حيوية لحزب الله و عندما اكتشفهم الامن العام فجروا انفسهم داخل الفنادق و ضرب الموسم السياحي كما قال الحسيني ان توريط حزب الله للبنان في حروب في المنطقة جعله بلدا منبوذا معزولا على الصعيد الاقتصادي .
مؤكدا على ان الحزب اذا كان يتذرع بتخوفه من الجوار السوري فما هي حاجته في الذهاب الى العراق و اليمن و تحريضه على البحرين و السعودية . و حول تأثر الشيعة بتدخلات حزب الله قال الحسيني ان نظام ولاية الفقيه هو المستفيد الاول من كل هذه التدخلات و لا يعني له الشيعة او السنة العرب شيئا كما ان تدخلات حزب الله تساهم في اذكاء الفتنة المذهبية مؤكدا على ان الحزب يحارب في دول عربية بكليف سياسي ايراني و ليس بتكليف ديني.