أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الاخبار )

تعليقا على الموضوع قال العضو السابق في مجلس الشورى السعودي الدكتور محمد آل زلفى إن لقاء زعماء الخليج مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيكون له نتائج ايجابية بامتداد العلاقات التارخية بين تلك البلدان.

مضيفا أن اللقاء فرصة للارتقاء بالعلاقات السياسية والأمنية مشيرا إلى وجود تحديات كبيرة في المنطقة لايمكن مواجهتها إلا بتعاون خليجي أمريكي.

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال قبل القمة إنها ستركز على "التحركات العدوانية من جانب إيران" في المنطقة. وستبحث سبل وقف دعم إيران لمنظمات إرهابية.

الدكتور آل زلفى قال إن الرئيس الامريكي يقع تحت دائرة التضليل من قبل مستشاريه وخاصة فيما يتعلق بايران وترك العراق لقمة سائغة بفم الايرانيين ومن يؤيدهم في بغداد كان اضخم الاخطاء وكانت نتيجة التضليل. مردفا ان أهمية هذا اللقاء هو شرح وجهة النظر الخليجية.

وقال آل زلفى إنه للمرة الأولى تظهر فيه ايران موقف الضعف بعد اجماع عربي على عدم السكوت على التدخلات المتكررة لطهران ، ففي قمة كامب ديفيد سيؤكد زعماء الخليج ان التحركات العدوانية لطهران يجب ان تتوقف.

وزير الخارجية السعودي أوضح في لقاء مع عدد من الصحافيين الليلة الماضية في مقر سفارة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، أن القمة ستركز على ثلاثة محاور أساسية.

وأضاف أن "تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج العربي يتضمن تسهيل نقل التقنية والسلاح والتدريب والتمارين المشتركة، وتعزيز القدرات العسكرية لدول الخليج، إضافة إلى عدد من الموضوعات الفنية في هذا السياق".

وبين "أن المحور الثاني يتناول مكافحة الإرهاب ومناقشة المزيد من الإجراءات لتعزيز العلاقات الثنائية في هذا الجانب".

كما يتعلق المحور الثالث بكيفية مواجهة التحديات الإقليمية، وكيفية المضي قدما فيما يتعلق بالأوضاع في لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا، وتعزيز جهود الجانبين بخصوص تحقيق الاستقرار في هذه الدول، وكيفية مواجهة تدخلات إيران في شؤون المنطقة في كل من لبنان وسوريا واليمن وفي أماكن أخرى من المنطقة.