أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عمار توفيق)

قالت زينب السويج رئيسة الكونجرس الإسلامي الأمريكي إن هناك العديد من المخاطر التي تحوق بالمواطنين الغربيين، ليس فقط من ناحية الجوازات ووثائق السفر المسروقة، وإنما هناك أيضا إنتحال للشخصيات والايميلات، إذ يبتزون أشخاصا معينين عبر سرقة إيميلاتهم، بالاضافة لما أوردتوه في تقريركم عن سرقة جوازات السفر والوثائق الرسمية، هذه مشكلة كبيرة تواجه العديد من المواطنين الذين يذهبون إلى الشرق الأوسط، حيق تقوم مافيات معينة بسرقة جوازاتهم ومن ثم بيعها إلى تنظيم القاعدة أو داعش أو جهات أخرى، وللأسف هذه التصرفات تؤثر سلبا بشكل كبير على الضحايا. 

وأضافت السويج، لا اعتقد أن تنقل منتحلي الشخصية من الإرهابيين بين البلدان يكون بهذه البساطة، لأن معظم الجوازات أصبحت إلكترونية في الوقت الحاضر، وطرق التزوير المعتمدة سابقا أصبحت اليوم أكثر تعقيدا لأن الجوازات الحالية وتتم عبر الكومبيوتر، ولا بد من الإشارة أن بعض أصحاب الجوازات هم فعلا ضحايا، بينما هناك البعض ممن يتبرعوا بجوازاتهم لأنهم من الداعمين لهذه المنظمات. 

وعن الخطوات الواجب إتباعها حال علم الشخص المعني بفقد جواز سفره قالت السويح إن البداية تكون عبر إبلاغ السلطات وسفارة البلد التابع إليه، وأيضا يمكنه التواصل مع المكاتب المتخصصة بسرقة الهوية والشخصيات، فهذه المكاتب تقوم بالبحث والتنقيب عن أماكن إستخدام الهويات والبطاقات الإئتمانية.