أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

يدفعنا حرص نظام الاسد على تأمين المستشفى الوطني في الشغور … يدفعا ذلك الى التساؤل لماذا هذه الاستماته للدفاع عن المستشفى … وهوه النظام نفسه الذي ترك جنوده غير مرة يواجهون مصيرهم دون ان يكلف نفسه بالدفاع عنهم… الفرقة 17 في الرقة ومطار الطبقة في ريفها تشهد على ذلك …

بشار الآسد وفي آخر اطلالة له على الفضائات وفي السادس من الشهر الجاري عمد على التاكيد مرارا على أهمية مشفى جسر الشغور تحديدا متوعدا بفك الحصار عنه وارسال المزيد من قواته إلى هناك ما فتح من جديد باب التساؤول عن الأهمية لهذا المستشفى بالنسبة للنظام

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ذكروا ان الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة على اعتبارها تقع على طريق حلب اللاذقية هي وراء هذه الاستماتة فيما قال سكان من المنطقة ان قوات النظام وقيادات كبيرة لديه احتمت بالمستشفى بعد انسحبها من ادلب وحملت معها مسروقات بملايين الدولارات تم نهبها من منازل المدنيين وبنك ادلب المركزي  فيما رجحت مصادر من داخل المعركة لأخبار الآن ان قادة بالحرس الثوري الايراني وخبراء روس من بين المحتجزين داخل المستشفى وان بشار الأسد محرج امام حلفاءه في حال تم قتلهم واسرهم من قبل الثوار
 
تسريبات عن وجود ترسانة كيماوية مخبأة بمبنى  تحت المستشفى 

وقال العميد أحمد رحال الخبير العسكري و الاستراتيجي في لقاء له ضمن برنامج ستديو الآن الذي يبث يوميا عند السابعة مساء بتوقيت السعودية " إن المستشفى هو عبارة عن غرفة عمليات كان النظام يقود كافة أعماله القتالية فمعرفته بخسارة هذه الغرفة أنه سيخسر كامل محافظة ادلب وهو خطر عليه وخاصة في المنطة الساحلية ومطار حماة العسكري"

وأضاف رحال " إن جميع أفراد النظام والمليشيات المقاتلة معه انسحبوا الى ثكنة المستشفى بما فيهم رؤساء الأفرع الأمنية ومحافظ ادلب اضافة إلى كافة الأموال والذهب المنهوبين اثناء انسحاب النظام من ادلب وما تم سرقته من المتحف الوطني من آثار"

وبين رحال أن هناك معلومات مبنية على تصريحات قائد الفرقة العاشرة منذ شهرين التي هدد حينها بحرق جسر الشغور بالمواد الكيماوية بحال خسارة النظام فيها وففق ذلك أكد رحال انه تم تسريب معلومات شبه مؤكدة تتحدث " عن وجود بناء  تحت المستشفى مجهز للهجمات الجوية ومجهز ببناء مسلح شديد وبداخله أسلحة يكماوية"