أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
احتدمت حدة المعارك بين قوات الأسد المدعومة بأفراد من حزب الله اللبناني، وكتائب الجيش الحر في ريف اللاذقية.
وأفادت مصادر معارضة بأن القتال يدور قرب منطقة جبل الأكراد، ذات الأهمية الاستراتيجية، بسبب علوها وموقعها المطل على باقي مناطق ريف المحافظة. بالإضافة لوقوعها على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي ادلب وتحديدا في مدينة جسر الشغور، وحماة وتحديدا باتجاه سهل الغاب.
وقد قتل على إثر تلك المعارك منذ يومين من بدأها 40 شخصا؛ ورافقت تلك المعارك غارات لمقاتلات النظام على مواقع للمعارضة في جبل الأكراد، ومناطق أخرى من محافظة اللاذقية.
من جهة أخرى نعت مصادر إعلامية موالية للنظام مقتل سبعة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، كانوا قد قتلوا أمس الجمعة، خلال الاشتباكات مع كتائب الثوار في محيط قمة النبي يونس بريف اللاذقية.
في آخر تطورات المعارك الجارية في ريف اللاذقية، لقي أربعة أفراد من حزب الله اللبناني مصرعهم، بعدما استهدف الثوار تجمعا لهم بقذائف الهاون في جبل الاكراد، وفق ما أكد مصدر ميداني لشبكة سوريا مباشر.
وفي السياق ذاته، أشار المصدر أن عدد قتلى قوات النظام والميليشيات المساندة له في ريف اللاذقية، بلغ 40 بين يومي الجمعة والسبت. مؤكدا أن معارك كر وفر لاتزال مستمرة بين الثوار وقوات النظام في المنطقة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح أن الاشتباكات بين الطرفين اندلعت في محيط قمة النبي يونس الاستراتيجية، النقطة الاعلى في المحافظة والواقعة على الحدود الادارية الفاصلة بين محافظات ادلب (شمال غرب) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
وأضاف أن "قوات النظام تحاول التقدم في محيط قمة النبي يونس في شمال شرق اللاذقية لتحصينها باعتبارها نقطة استراتيجية للتقدم باتجاه سهل الغاب (شرق) ومدينة جسر الشغور (شمال)".