أخبار الآن | جسر الشغور – سوريا – (المرصد)
أعدمت قوات النظام السوري 23 معتقلا في احد سجونها في مدينة جسر الشغور قبل انسحابها منها السبت تحت ضغط هجوم شنه الثوار ، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. ونشر معارضون على موقع تويتر صورة لجثث داخل غرفة بدا معظم اصحابها في سن الشباب، وعليها آثار دماء، كما شوهدت دماء على الجدران، ما يدل على مجزرة ارتكبها النظام قرب المشفى الوطني.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان عناصر قسم المخابرات العسكرية في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب أعدموا 23 معتقلاً قبل انسحابهم من منطقة المشفى الوطني في جنوب غرب المدينة".
واوضح ان المعتقلين كانوا محتجزين في مبنى تابع للمشفى، وان مقر المخابرات العسكرية يقع قرب المشفى.
وكان 15 شاباً ورجلاً أعدموا في معتقل تابع للمخابرات العسكرية في مدينة ادلب في 28 آذار/مارس قبل انسحاب قوات النظام من المدينة التي سيطرت عليها القوى نفسها التي دخلت السبت جسر الشغور والمنضوية تحت مسمى "جيش الفتح".
وكان مراسل أخبار الآن في إدلب أفاد أن الثوار تمكنوا من السيطرة بالكامل على مدينة جسر الشغور بالريف الغربي وذلك بعد تحرير معمل السكر الاستراتيجي في المدينة،
وكانت اشتباكات بالأسلحة الفردية الخفيفة والرشاشات دارت على أطراف حاجز المياه في سوق الهال حيث تسلل الثوار عبر قرية عين الباردة إلى السوق القريب من الحاجز، كما تجددت الاشتباكات في الحارة الشمالية الغربية من المدينة، وأسفرت عن قتل عدد من قوات الأسد ليصبح الثوار بذلك أقرب إلى وسط المدينة على طريق اللاذقية .