أخبار الآن | بغداد – العراق – (صحف)
قتل تسعة أشخاص واصيب أربعون اخرون بجروح، اثر تفجير سيارات مفخخة في بغداد ومحيطها، حسب ما قالت مصادر أمنية وطبية عراقية موضحة أن ثلاثة أشخاص قُتلوا وأصيب 14 بجروح في انفجار سيارة مركونة قرب موقع لتجمع عمال في منطقة حي العامل، وأن ثلاثة آخرين قُتلوا وأُصيب 13 بجروح في تفجير سيارة قرب ساحة الخلاني، كما قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب 11 بجروح في تفجير سيارة، قرب مبنى مديرية الجوازات في منطقة المحمودية.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد ومحيطها حصيلة التفجيرات.
وتشهد بغداد هجمات شبه يومية بعضها بتفجير عبوات ناسفة وأخرى بسيارات مفخخة، في حين يبقى عدد من الهجمات من دون إعلان أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذها ويتبنى بعضها وخصوصاً الانتحارية منها، تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ حزيران/يونيو الماضي.
وتراجعت حدة هذه الهجمات ووتيرتها في الأشهر الماضية مع استعادة القوات العراقية مناطق كانت تحت سيطرة التنظيم على مقربة من العاصمة.
ورفعت الحكومة في شباط/ فبراير الماضي، حظر التجول الليلي الذي كان مفروضاً منذ أعوام في شوارع بغداد، عازية ذلك إلى تحسّن الوضع الأمني.
وفي وقت سابق، نفت القيادة العسكرية ما ذكره تنظيم داعش حول سيطرته على منطقة الثرثار، رغم بث التنظيم لمعلومات مكثفة حول ذلك، كما أكدت ان الذين قتلهم داعش ونشر صورهم هم من المدنيين وتحديدا من أبناء العشائر في صلاح الدين وليسوا من قواتها.
كما نفى مصدر أمني عراقي الأحد سيطرة داعش على "ناظم الثرثار"، مشيرا إلى أن ما حصل كان عملية تفخيخ من قبل داعش في "ناظم التقسيم" بتفجير أربع سيارات مفخخة بقوة تضم قائد الفرقة الأولى الذي جاء إلى المنطقة لإسنادها بعد تعرضها لهجمات.