أخبار الآن | الانبار – العراق – (وكالات)
قتل 150 ضابطا وجنديا عراقيا في منطقة ناظم الثرثار، في محافظة الأنبار، غربي العراق، إثر اشتباكات مع تنظيم داعش، بحسب مصادر امنية .
وقتل الجنود بعد نفاد عتادهم في أعقاب اشتباكات استمرت 6 ساعات، انتهت بمقتل الجنود على يد مسلحي داعش، الذين شنوا الهجوم باستخدام مركبات وآليات مفخخة وعمليات انتحارية.وسيطر داعش على الأجزاء المائية المهمة من منطقة ناظم الثرثار، وهو من الأماكن الاستراتيجية في البلاد، حيث يتحكم بكمية المياه المتدفقة من بحيرة الثرثار إلى نهر دجلة وبالعكس.
وكان طيران التحالف وطيران الجيش العراقي، وأبناء العشائر قد شنوا هجوما على منطقة ناظم الثرثار لاستعادة السيطرة عليها من مسلحي تنظيم داعش.
أعلن قائد قاطع عمليات الفرسان بالرمادي، العقيد حميد شندوخ، عن وجود أفواج مدربة من أبناء العشائر و4000 شخص، مستعدين للتطوع لقتال تنظيم داعش .
ونقل موقع السومرية نيوز عن شندوخ قوله: "لدينا أعداد كبيرة تقدر بنحو 4000 شخص مستعدين للتطوع، ولدينا أفواج مدربة من أبناء العشائر وجاهزة، لكن حتى الآن لم تصدر لديهم أوامر إدارية أو تسليح".
وأضاف شندوخ أن "قطاعات من الجيش والفرقة السابعة متواجدة في البغدادي، وخطوط الصد قوية، لكن نحتاج إلى قطاعات عسكرية لإسنادها وتحرير المناطق التي استولى عليها داعش".
وتابع "هناك نقص في القوات، وإدارة المعركة فيها خلل من جانب القادة في المحافظة، وأغلب القطاعات التي تأتي من خارج المحافظة، تأخذ أوامرها من مراجعها".
وكان قائد عمليات الأنبار بالوكالة، اللواء الركن محمد خلف أعلن، أمس الجمعة، عن مشاركة الطيران الحربي العراقي، وطيران الجيش بصد هجوم لتنظيم داعش على ناظم الثرثار، وفيما أوضح أن التنظيم لم يسيطر على الناظم، أكد أن الاشتباكات ما تزال مستمرة.