أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (زكريا النعساني)

انتهاكات جماعة بوكو حرام في نيجيريا بحق الأطفال كما هي انتهاكات داعش في سوريا والعراق حيث عمد إرهابيو التنظيمات المتطرفة على استخدام الأطفال الصغار في تنفيذ عملياتهم العدائية في المناطق التي يسيطرون عليها وخارجها، كما أنه ينذر بظهور جيل أكثر تطرفا.

ففي تقارير لليونيسف تبين أن جماعة  بوكو حرام تسببت بفرار نحو 800 ألف طفل من منازلهم في شمال شرق نيجيريا ودمرت جماعة بوكو حرام منذ 2009، ما لا يقل عن 211 مدرسة في بورنو وحدها.

وكان الحدث الأبرز حين اختطفت الجماعة العام الماضي  276 طالبة من مدرسة ثانوية تديرها الحكومة في Chibok تشيبوك وقدرت اليونيسف وجود 219 طالبة من بين الطالبات في الأسر اما  الطلاب الذكور فقد تعرضت مدارسهم إلى هجمات جماعة بوكو حرام  فقتل المسلحون أكثر من 100 طالب في المدارس المملوكة للحكومة في ولاية yobi يوبي. 

وعن أساليب تجنيد الأطفال وطرق المعاملة فقد ذكرت التقارير الأممية أن الجماعة المتطرفة تقوم بعمليات غسيل العقول التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية لأطفال العالم لتسهل عليهم عملية البحث عن مقاتلين جدد للانضمام إليهم.

وذكرت التقارير ان المسلحين اختطفوا وجنّدوا قسراً مئات من الشبّان والصبية، أما من يقاومون التجنيد فالإعدام مصيرهم.

والأطفال الصغار داخل صفوف بوكو حرام يعملون كطهاة وحمّالين، وأولئك هم المحظوظون  أما الآخرون فيتم تدريبهم على القتال 

واضطر البعض إلى تنفيذ عمليات تفجيرية، وهناك اطفال يتم بيعهم مثل الرقيق الأبيض.

ووفقًا لمعلومات من الهاربين، تعرضت الشابات والفتيات اللواتي تم اختطافهن إلى الزواج القسري، وتحويل الديني القسري والإيذاء البدني والنفسي والعمل القسري والاغتصاب.

وأخيرا أكدت وسائل اعلام  أن التنظيم يجند هؤلاء الأطفال عبر اختطافهم من منازلهم أو مدارسهم، وإجبارهم على تلقى تدريبات عسكرية متطرفة تحولهم في وقت قصير لإرهابيين بالصورة التي يراها العالم حاليا.