أخبار الآن | المنامة – البحرين – (وكالة الأنباء البحرينية)
قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، إن دور جماعة الحوثي وأنصار الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، قد انتهى في المرحلة القادمة.
واتهم ياسين قوات الحوثي وجماعة صالح بالاستمرار في محاولة تدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية، كما اتهم إيران بالاستمرار في دعمهم، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عقد مساء الخميس في المنامة، حسب وكالة الأنباء البحرينية.
وتابع: "ما تقوم به جماعة الحوثي جريمة كبيرة في حق الشعب اليمني بجميع مكوناته، ونتوقع أن تبدأ جلسات الحوار عندما تلتزم تلك القوات بقرارات مجلس الأمن الدولي وتسليم جميع الأسلحة واستقرار الأوضاع الداخلية في اليمن".
ومضى قائلا "للأسف الشديد فإنه كان من المفترض أن تقوم إيران بإرسال المواد الغذائية، إلا أنها لاتزال مستمرة في محاولاتها إرسال بوارج حربية لدعم جماعة الحوثي، وكأنما تريد أن تؤجج الصراع في المنطقة أكثر فأكثر، على إيران أن تدرك أن وقف الضربات العسكرية لا يعني فشل أو خذلان العملية".
وعن الدور الممكن لجماعة الحوثي وأنصار علي عبدالله صالح القيام به في مرحلة الحوار القادمة، قال وزير الخارجية اليمني: إنه "بالنسبة لليمنيين، فقد انتهى دور جماعة الحوثي وجماعة علي عبدالله صالح".
وتابع موضحا: "لا أعتقد أنه بعد كل ما فعلته جماعة الحوثي وجماعة علي عبدالله صالح في اليمن وشعبه، أن يكون لهم دور في الحوار اليمني يكفي ما فعلوه في اليمن حتى الآن".
بدوره، قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني إن "عملية عاصفة الحزم تسير بشكل متواز مع عملية إعادة الأمل وتشمل ثلاث محاور: سياسية وعسكرية وإنسانية".
وتابع: "نحن لا نتحدث عن وقف العمليات، وإنما العمليات مستمرة في صد ميليشيات جماعة الحوثي، والدفاع عن اليمنيين ضد أي عدوان إن تحرك من قبل الميليشيات".
ويرافق وزير الخارجية اليمني، نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء "خالد بحاح" في زيارته التي بدأها الأربعاء إلى البحرين، وهي الزيارة الأولى خارجيا لبحاح، منذ تعيينه نائبا للرئيس اليمني قبل 11 يوما.
وتأتي الزيارة بعد يوم من إعلان دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، انتهاء العملية، وبدء عملية "إعادة الأمل"، بدءا من الأربعاء، التي قالت إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.