أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (صحف)
دعا المتحدث بإسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى مزيد من تنسيق الجهود الدولية لتجفيف المنابع المالية لتنظيم داعش ومنها أموال الفدية والضرائب.
وأوضح أن تقريرا للأمم المتحدة أظهر أن تنظيم داعش جمع مبلغاً يتراوح ما بين 35 إلى 45 مليون دولار في فترة مدتها 12 شهراً, أي ما يتراوح من 96 ألف إلى 123 ألف دولار في اليوم تقريباً من مدفوعات الفدية .
وأضاف أن "التقرير الذي أعده فريق الدعم التحليلي ورصد تنفيذ الجزائيات التابع للأمم المتحدة اثبت أن الضرائب تجمع على نحو منظم من جميع المؤسسات التجارية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، كما أن التنظيم ينتزع مدفوعات نقدية ممن يمرون عبر الأراضي التي ينفذ فيها عملياته أو يمارسون نشاطاً تجارياً أو يعيشون فيها".
وذكر أن "بريطانيا بذلت جهوداً كبيرة في هذا المجال عبر قرار مجلس الأمن المتعلقة بهذا الملف، فضلاً عن نشر سلسلة من التقارير باللغة العربية تبين أهمية التعاون الدولي والإقليمي لتجفيف المنابع المالية لتنظيم داعش الذي يستخدم كل دولار يحصل عليه من أجل تدمير الشرق الأوسط عبر الأعمال الإرهابية التي تطال كل مكونات المنطقة فضلاً عن تدمير تاريخ وتراث المنطقة".
ولفت إلى أن بريطانيا دعمت قرار مجلس الأمن 2199 للعام 2015 والذي "أعرب فيه مجلس الأمن عن عزمه منع أعمال اختطاف الأشخاص وأخذ الرهائن التي ترتكبها الجماعات الإرهابية وضمان إطلاق سراح الرهائن بصورة آمنة دون دفع مبالغ على سبيل الفدية أو تقديم تنازلات سياسية، وفقا لأحكام القانون الدولي ذات الصلة".