أخبار الآن| الرياض – السعودية – (الإخبارية السعودية)

رحب خالد البحاح نائب الرئيس اليمني خلال مؤتمر صحفي عقده في الرياض، رحب بقرار مجلس الامن رقم 2216 المساند لعاصفة الحزم التي تقودها السعودية لاستعادة الشرعية من الانقلاب الحوثي، والذي ضيّق الخناق على زعيم الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
كما تقدم البحاح بالشكر لكل الدول التي شاركت بمساندة اليمن في ازمته الحالية.

وكان مجلس الأمن قد وافق بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت، على مشروع القرار الخليجي بشأن اليمن، والذي يفرض حظرا على توريد الأسلحة للحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح.

ويطالب القرار، ميليشيات الحوثيين بالانسحاب من العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى التي سيطروا عليها وتطبيق ووقف الأعمال أحادية الجانب التي يقومون بها.

ويستهدف القرار زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي ونجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أحمد، عبر إدراجهم على لائحة عقوبات تشمل مسؤولين آخرين، مما يعني منعهم من السفر وتجميد ممتلكاتهم.

كما لا يلزم القرار التحالف العربي بوقف الضربات الجوية ولو مؤقتا ضد الحوثيين.

وطوال المفاوضات، أصرت روسيا على المطالبة بوقف الضربات الجوية ولو مؤقتا، بالإضافة إلى تطبيق حظر الأسلحة على كل أطراف النزاع، بما في ذلك الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي.

وفي هذا الصدد، يجدد مشروع القرار الخليجي دعمه للرئيس هادي وعمل البعثة الأممية في اليمن ممثلة بالمبعوث الدولي جمال بن عمر من خلال دعوة كل الأطراف إلى حل خلافاتهم بالتفاوض، خصوصاً من خلال دعم وساطة الأمم المتحدة بشكل يؤدي إلى "وقف سريع" للعمليات العدائية.
كما يدعو القرار الحوثيين للإفراج عن اللواء محمد الصبيحي وزير الدفاع اليمني وجميع السجناء السياسيين وجميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين، وإنهاء تجنيد الأطفال وتسريح كل المجندين في صفوفهم.

و يدعو  القرار كل الأطراف اليمنية لوقف العنف وتسوية الأزمة بالطرق السلمية عبر الحوار. ويحثها على الرد بالإيجاب على طلب رئيس اليمن عبد ربو منصور هادي المشاركة في مؤتمر يعقد في الرياض تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي لتقديم المزيد من الدعم لعملية الانتقال السياسي في اليمن ودعم المفاوضات السياسية بين أطراف الأزمة تحت مظلة الأمم المتحدة .