أخبار الآن | درعا – سوريا – (محمد الحوراني)
قال أبو كنان الشريف نائب قائد جيش اليرموك، إن بيان فصائل في الجبهة الجنوبية بقطع علاقاتها بجبهة النصرة، جاءت ردا على الإنتهاكات المتكررة للجبهة بحق الثوار، فضلا عن تكفير المدنيين واتهامهم بالعمالة. وأكد الشريف على ضرورة إتحاد جميع الثوار خاصة في درعا خلال هذه المرحلة التي وصفها بالحرجة.
في مقابلة خاصة مع أخبار الآن قال أبو كنان الشريف نائب قائد جيش اليرموك، أحد فصائل الجبهة الجنوبية التي أصدرت البيان الموحد بشأن قطع العلاقات مع "جبهة النصرة"، قال إن البيان جاء ردا على الإنتهاكات المتكررة التي قامت بها الجبهة بحق الثوار، من تكفير الناس في الطرقات والإتهامات بالعمالة التي يمكن أن تطال أي أحد دون دليل أو بينة، إضافة إلى أحداث الفوضى التي أثارتها جبهة النصرة في معبر نصيب مؤخرا، إذ كانت النصرة مسؤولة عن القدر الأكبر من الأخطاء التي أدت للفوضى في المعبر، ناهيك عن أحداث درعا وبصرى الشام الأخيرة.
وأضاف الشريف أن كل هذه التراكمات دفعت الفصائل لإتخاذ قرار حازم في هذا الشأن متمثلا بالبيان الأخير.
ودعا الشريف جميع الثوار إلى مراجعة حساباتهم وتحديد علاقتهم، مشيرا إلى وجوب معرفة من هم الأشخاص الذين نقوم بالتعامل معهم وما هي مرجعياتهم، مؤكدا رفضه البات التعامل مع أي شخص تعود مرجعيته إلى تنظيم أو جهة معينة.
وشدد الشريف على لزوم الإتحاد بين جميع الثوار خاصة أبناء حوران في هذه المرحلة الحرجة، منوها أن البيان بالرغم من كونه ضربة عنيفة إلا أنه سينبه الكثيرين من الثوار ويعيدهم إلى رشدهم.