أخبار الآن | الرمادي – الأنبار – العراق – (أنس شاكر)   

تنظيم داعش وفي أخطرِ هجوم له إستطاع من التوغل في عمقٍ مدينة الرمادي والسيطرة على مناطق البوغانم والبومحل والبوسودة وأجزاء من منطقة الصوفية بعد إنسحاب القطعات العسكرية وعناصر الحشد الشعبي من تلك المناطق. مجلس محافظة الانبار إستنجد مجددً بالحكومة الإتحادية وعشائر المناطق الجنوبية بالتدخل العاجل لإنقاذ المحافظة من سيطرة عناصر تنظيم داعش.

صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار قال: "نطالب جميع العشائر في الفرات الأوسط والجنوب والشمال وكركوك وجميع المحافظات الأخرى ومساندتنا ومد يد العون
لنا من اجل طرد داعش من محافظة الأنبار".

مسؤولون حكوميون وشيوخ عشائر أرجحوا سبب إستطاعة داعش على إحتلال مناطق وقرى واسعة الى الإنسحاب المفاجئ لقوات الحشد الشعبي مطالبين الحكومة المركزية
بسرعة إمداد المحافظة بالأسلحة والأعتدة العسكرية .

عضو مجلس محافظة الأنبار كريم الكربولي قال: "إنسحاب فوجين من الشرطة الإتحادية بعد مجيئها إلى منطقة الحبانية متوجهةً إلى مدينة الرمادي ثم إنسحابها إلى بغداد على أمل اليوم أو غد إن شاء الله ستصل أربعة أفواج من قوات التدخل السريع".

عضو اللجنة الأمنية لقاطع شرق الرمادي إبراهيم الفهداوي قال: "لا أزيد عماتفضل فيه السيد رئيس المجلس إلا بالدعم من ناحية السلاح والعتاد".

وكان تنظيم داعش قد شن عملية عسكرية إستخدم فيها السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة للسيطرة على مناطق شرق الرمادي أبرزها مناطق البوغانم والبومحل
والبوسودة وأجزاء من منطقة الصوفية.