أخبار الآن | الرباط – المغرب – (وكالات)
اعتقلت السلطات المغربية مواطنة فرنسية من أصل مغربي بصحبة مواطن مغربي مقيمٍ سابقا بأحد البلدان الأوروبية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم داعش، حسبما أفادت وزارة الداخلية المغربية. وبحسب المصدر نفسه فإن البحث والتتبع أكدا أن المعنية بالأمر فرت من فرنسا لتستقر بمدينة آسفي مع شريكها، حيث كانا يعتزمان القيام بعمل إرهابي سواء بالمغرب أو بالخارج، و ذلك بعدما أعلنا ولاءهما لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش
وقال بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "المكتب المركزي للأبحاث القضائية" تمكن "اليوم الخميس من إيقاف مواطنة فرنسية من أصل مغربية صحبة مواطن مغربي مقيم سابق بأحد البلدان الأوروبية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم داعش
وأوضح بيان الداخلية ان إيقاف هذه المواطنة الفرنسية وشريكها يأتي "في إطار خطوة احترازية يمليها هاجس السلطات الأمنية المغربية للتصدي للخطر الإرهابي الذي يستهدف المملكة و مصالح شركائها".
وسيتم تقديم المشتبه فيهما إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسب المصدر نفسه.
وأعلنت الداخلية المغربية في اول نيسان/أبريل تفكيك خلية في مدينة فاس وسط البلاد قالت انها متخصصة في استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف تنظيم داعش .
وكانت السلطات المغربية أعلنت في 22 آذار/مارس عن تفكيك أكبر خلية منذ سنوات، موزعة على تسع مدن وبحوزتها اسلحة كانت تستعد لتنفيذ مخطط ارهابي خطير يستهدف استقرار المملكة" و"كانت تستهدف شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية".
وبلغ عدد قضايا الارهاب المسجلة خلال 2014 في المغرب 147 بزيادة نحو 130 في المئة مع 2013 التي سجلت 64 قضية فقط، فيما بلغ عدد الاشخاص الذين تم تقديمهم امام النيابة العامة 323 شخصا مقابل 138 فقط خلال عام 2013، حسب الأرقام الرسمية للقضاء المغربي.
وتشير آخر أرقام رسمية صادرة عن السلطات المغربية الى ان حصيلة محاربة الرباط للإرهاب منذ سنة 2002، بلغت 132 خلية مفككة، فيما بلغ عدد المعتقلين في قضايا الإرهاب 2720 شخصا، اضافة الى تسجيل 267 محاولة ارهابية فاشلة، من بينها 41 محاولة مهاجمة بالسلاح وسبع محاولات اختطاف و109 محاولات اغتيال و119 محاولة تفجير.
كما ان هناك حسب المصدر نفسه ضمن صفوف داعش 185 امرأة مغربية و135 طفلا يتم تدريبهم في معسكرات هذا التنظيم، فيما اعتقلت السلطات وحققت مع 156 من العائدين وهم يشكلون خطرا محدقا على المغرب وباقي المنطقة".