أخبار الآن | أربيل – العراق – (رويترز)

وجود ُالمرأة في صفوفِ معارك داعش لم يعد اعتياديا مع هذا التنظيمِ الذي يفرضُ قيودا صارمةً على لباسِها وسلوكهِا باعتبار أن دورها في المنزل ، ولكن مع قدومِ مقاتلين أجانب في صفوفِه أصبح َدورُ المراة التقليدي يواجه تحديا كبيرا، حيث كشفت تقارير جديدة مشاركتها في المستشفيات التابعة للتنظيم والمساعدةَ في الخدمات اللوجستية والأهم من ذلك تقدمها في جبهات القتال .. 

 
*رئيسة وحدةِ الإستخباراتِ العسكرية في قواتِ البشمركة الكردية في العراق الكولونيل رافات سليم رايكوني التي تحارب داعش قالت إن مقاتلاتٍ نساء من داعش ظهرنَ على خطوطِ الجبهة الأمامية في سنجار شمال العراق. 

*وأشارت الى أن اعدادهن ليست كبيرةً إلا ان أدوارهن فاعلة .

بارين سيفجين القائدةُ في احدى الميليشياتِ الكردية (وحدة المراة الحر) كانت تقاتلُ شمالي سنجار  في بداية 2015 ، و تمكنَ لواؤُها من اعتراضِ اتصالاتٍ لمقاتلينَ متشددين

*وقالت إنها سمعت امراةً خلال الإتصالاتِ     تعطي أوامرها للرجال ، وذكرت أن المرأة كانت في مركز قيادي في داعش . 

*كما اتضح انها كانت مقاتلةً أجنبيةَ من طريقةِ كلامها على الراديو بالعربية الضعيفة ويعتقدُ أنها من الهند .

*ومن الشهاداتِ التي تم ذكرها والتي تؤكدُ وجود نساء مقاتلات في صفوفِ داعش ما ذكره قائدُ قواتِ البشمركة خلال حربهم ضد التنظيمِ في شمال ِسنجار ، حيث قال إنه تم َسماعُ صوت نسائي يلقي أوامر على الراديو مرتيْن خلال المعارك ، وهو مايعني أن داعش يواجه ُصعوبات ، ويحاول استغلالَ النساء في معارك لتغطية هزائمه   

*وتشير تقديرات المركزِ الدولي لدراسةِ التطرف والعنف السياسي ان قرابة َ20.000 أجنبي  إنضموا  إلى منطقةِ النزاع في سوريا و العراق  
*منهم 4.000  من المواطنين الغربيين. 
*ونحو 550  من النساء . 

و أفاد مركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي في لندن أن  80 في المئة من المقاتلين الأجانب من الدول الغربية ينضمون لداعش في سوريا والعراق، و ذلك بسبب الأيديولجيا التي يتبعها في جذب المقاتلين  و الدهاء الذي يتمتع به في اللغات الأجنبية و قدرته العالية في إستغلال الإنترنت .
كما أن تنظيم داعش إستولى السنة الماضية  على اجزاء كبيرة من شمال و غرب العراق و الكثير من شرق سوريا  و الآن الحكومة العراقية مع حلفائها الغربيين تحاول أستعادة ثلث ما سيطر عليه تنظيم داعش من العراق 

و حتى الآن تتركز الانظار حول إنضمام  المرأة في الصراع بإسم "العرائس الجهادية" ، ويعتقد أن ثلاث طالبات في المدارس البريطانية قد سافرن عبر تركيا إلى سوريا في فبراير شباط للانضمام إلى داعش و حاولت  أسرهم و السلطات البريطانيا أن ترجعهم إلى ديارهم 

كما ان أربعة من تسعة طلاب الطب البريطانيين الذي يعتقد أنهم عبروا الحدود إلى المناطق التي يسيطر عليها داعش و يحاول والديهم الآن إقناعهم بالرجوع إلى الوطن 
كما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية دون إعطاء أي تفاصيل أخرى أنه القنصلية تقدم المساعدات لرعايا البرطانيين للأسر الذين يعتقد أنهم في عداد الموفقودين بعد أن سافروا إلى تركيا