أخبار الآن | الرياض – السعودية – (صحف)

عقد وليُ عهدِ أبوظبي نائبُ القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مباحثاتٍ مع ولي ولي العهد وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، في الرياض، استعرضا خلالها آخر تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية لاسيما تطورات الوضع في اليمن وسَيرَ عمليات "عاصفة الحزم".

وأكد الجانبان خلال اللقاء تصميمَ التحالف على تنفيذِ اهدافهِ لعودةِ الاستقرارِ والامن لليمن ومساندة قيادته وحكومته الشرعية ووقف الانتهاكات التي تقوم بها جماعة الحوثي التي اتخذت من السلاح لغة للعنف والارهاب في الاستيلاء على المؤسسات الوطنية اليمنية وتهديد الأمن الاستراتيجي للمنطقة وتحقيق اجندات وأهداف قوى اقليمية.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد وصل في وقت سابق من مساء اليوم مطار قاعدة الرياض الجوية.

حيث كان في استقباله الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين وعدد من الوزراء والمسؤولين.

وقد غادر صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرياض بعد زيارة قصيرة للمملكة حيث كان في وداعه والوفد المرافق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين وعدد من الوزراء والمسؤولين.

إلى ذلك، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء أول من أمس، لوران فابيوس، وزير خارجية فرنسا.

جرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
كما جرى استعراض أوجه التعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات وفرنسا، وحرص البلدين الصديقين على تمتين جوانب التنسيق والتعاون الثنائي بما يحقق مصالح البلدين، في ظل ما يجمعهما من حرص مشترك لتنمية العلاقات وتطويرها، والدفع بها إلى آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك.

تناول اللقاء التطورات والمستجدات في المنطقة، وسير عمليات التحالف الهادفة إلى الحفاظ على استقرار وأمن اليمن، ومساندة حكومته الشرعية، ووضع حد للتدخلات الإقليمية التي تهدد الأمن الاستراتيجي للمنطقة.

إذ أكد الجانبان أهمية دعم كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والأخذ بيد بلدانها لمواجهة كل التهديدات والتحديات، وفي مقدمتها الإرهاب والعنف والتطرف، والتصدي لظهور تنظيمات تسعى إلى فرض نفسها بديلاً للدولة الوطنية والشرعية.

كما تبادل الجانبان الآراء حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، والفريق الركن جمعة أحمد البواردي الفلاسي، مستشار نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.