أخبار الآن | الرمادي – العراق – (رويترز)
ارسلت الحكومة العراقية فوجين من القوات الخاصة التابعة للشرطة الى محافظة الانبار غربي بغداد لدعم قوات الامن المنتشرة هناك.
جاء ذلك بعد نجاح مسلحي داعش في السيطرة على عدة مناطق في الرمادي عاصمة المحافظة. وكان شهود قد قالوا ان مقاتلي التنظيم نفذوا عمليات اعدام جماعية في منطقة البو فرّاج بشمال المدينة، وهم ما ادى الى نزوح عشرات السكان من هناك.
أفادت مصادر أمنية بمحافظة الأنبار العراقية بوصول تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار لمساندة القطعات الأمنية في الاشتباكات الدائرة شمالي المدينة مع مسلحي تنظيم داعش.
وكان مسلحو التنظيم شنوا هجوما على مناطق شمال مدينة الرمادي صباح الجمعة وتمكنوا من السيطرة على منطقتين على مشارف المدينة، فيما عد هجوما استباقيا من التنظيم قبيل تقدم القوات الحكومية باتجاه الأراضي التي يسيطر عليها.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي زار محافظة الأنبار الثلاثاء الماضي، ليعلن من هناك بدء العمليات العسكرية لطرد مسلحي تنظيم داعش من المناطق التي سيطروا عليها في المحافظة.
وننقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمنيين ومصدر طبي إفادتهم بأن مسلحي تنظيم داعش نشروا سيارات مفخخة ومفجرين انتحاريين لاختراق دفاعات القوات الحكومية شمال مدينة الرمادي.
وشهدت منطقة البو فراج نزوحا كبيرا من العوائل الساكنة فيها باتجاه مدينة الرمادي بعد تقدم مسلحي التنظيم. وأفادت تقارير إعلامية أن المسلحين اقتحموا منازل بعض منتسبي الشرطة المحلية والجيش، وقاموا بقتل 15 شخصا على الأقل من أفراد أسرهم.
وكانت القوات الأمنية العراقية أعلنت هذا الأسبوع عن استعادتها منطقتي السجارية والفلاحات شرق مدينة الرمادي من أيدي مسلحي تنظيم داعش في سياق العملية العسكرية التي أطلق عليها "عملية تحرير الأنبار الكبرى".