أخبار الآن | تونس – (ا ف ب)
تعتزم واشنطن مضاعفة مساعداتها لقوات الامن والجيش في تونس في 2016 .
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مساعدة وتدريب إضافي لقوات الأمن التونسي ، بهدف تعزيز قدرته على هزيمة المتطرفين والذين يهددون الحرية وسلامة الأمة.
ووفق المسؤول الأمريكي تتمثل المساعدات في تجهيزات وأسلحة ودعم تقني وتدريب لقوات الأمن، ومساعدة الجيش على إدارة الحدود.
وأضاف "لهذا الغرض، يسعى الرئيس باراك اوباما الى مضاعفة ميزانية المساعدات الامنية لتونس العام القادم" من دون إعطاء أرقام حول القيمة المالية لهذه المساعدات.
وتوقع المسؤول ان "ترفع المساعدات من قدرات قوات الامن في تونس لمواجهة التحدي المتمثل في الارهاب (الذي يهدد) تونس والمجموعة الدولية بأسرها".
وبعد الثورة التي اطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي برزت في تونس مجموعات متطرفة خططت، وفق السلطات، الى اقامة "أول امارة اسلامية في شمال افريقيا".
وتصاعد عنف هذه المجموعات بشكل لافت في السنوات الاخيرة، وقد قتلت منذ نهاية 2012 أكثر من سبعين من عناصر الامن والجيش في هجمات وكمائن كما اغتالت اثنين من ابرز قادة المعارضة التونسية في 2013.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، قتل اسلاميان مسلحان 22 شخصا (21 سائحا اجنبيا وشرطي تونسي) في متحف باردو الشهير وسط العاصمة في أول هجوم ، تبناه تنظيم متطرف، يستهدف اجانب منذ الاطاحة ببن علي.
ونسبت الحكومة الهجوم الى "كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب ، رغم ان تنظيم داعش تبناه.