أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (أ ف ب) 

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف ان اليمن مهدد بتفاقم سوء التغذية خلال الفترة المقبلة جراء تردي الأوضاع الأمنية في هذا البلد.

واضافت المنظمة على لسان أحد ممثليها، أن الاوضاع الامنية تسببت في ارتفاع الاسعار الأغذية ونقص في مياه الشرب. ويذكر ان اليمن كان من الدول الأكثر فقرا ومعاناة من سوء التغذية المزمنة التي طالت نحو نصف السكان العام الماضي. 

توقعت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تفاقم سوء التغذية في اليمن خلال الاسابيع المقبلة حيث تدور معارك بين المتمردين الحوثيين ومقاتلين مؤيدين للرئيس عبد ربه منصور هادي.
              
وقال جوليان هارنييس ممثل يونيسف في اليمن لفرانس برس خلال زيارته جنيف "سنشهد تفاقما في سوء التغذية خلال الاسابيع المقبلة، هذا مؤكد للاسف. صعوبة الوصول الى المياه وزيادة اسعار الاغذية وصعوبة التجول ونقص مياه الشرب كلها مجتمعة مع تراجع خدمات الدولة ستؤدي الى تراجع عدد الاطفال الذين يتوجهون الى المدارس وزيادة في سوء التغذية".
              
ويزيد من صعوبة الوضع ان اليمن كان من الدول الاكثر فقرا ومعاناة من سوء التغذية المزمنة التي طالت نحو 48% من السكان في 2014.
              
وقال هارنييس ان منظمة يونيسف تامل امام هذا الوضع وصول طائرة محملة باللوازم الطبية والماء ومواد للنظافة الصحية الخميس الى صنعاء.
              
واضاف انه في حال وصول هذه المساعدات، فستكون "اول رحلة تنقل مساعدات الى صنعاء" منذ بدء المعارك.
                                          
وقال ان العنف يطال الاطفال بشكل خاص "فثلث المقاتلين تقريبا تحت سن 18 عاما في صفوف  المجموعات المسلحة في اليمن".
              
واعرب عن اسفه لهذا الوضع الذي قال انه يعود لاسباب ثقافية حيث "يشكل حمل السلاح احد مظاهر الرجولة" في اليمن.