أخبار الآن | عمان – الأردن – (رويترز) 

قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الاردنية عمان انه لن يشارك في المعارك الجارية في مدينة الانبار الا المجموعات المنضبطة من الحشد الشعبي الى جانب العشائر وبامرة الجيش قائلا ان تكريت كانت بمثابة درس مهم على حد قوله.  وكان نائب رئيس مجلس محافظة الانبار العراقية قد اعلن عن انطلاق اول عملية عسكرية برية في المحافظة امس لاستعادة مناطق فيها من سيطرة تنظيم داعش. 

أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أنه لن يشارك في المعارك الجارية في مدن الأنبار إلا المجموعات المنضبطة، قائلا إن "تكريت كانت درسا مهما".

وقال العبيدي في مؤتمر صحفي الأربعاء إن "بعض مجموعات الحشد الشعبي التي شاركت في نهب تكريت كانت عبارة عن عصابات تعمل بشكل منظم وفق أجندات طائفية".

وأضاف أنه في العمليات الجارية والمقبلة، ستشارك فقط المجموعات المنضبطة من الحشد الشعبي بجانب العشائر و"بأمرة الجيش وستسري عليهم القوانين العسكري".

وكانت ميليشيات الحشد، التي ساهمت في طرد داعش من تكريت، قد أعلنت رفضها الخروج من المدينة رغم الاتفاق الذي نص على انسحابها، إثر اتهامها بارتكاب عمليات حرق وسلب ونهب للممتلكات.

وقال الوزير العراقي إنه تم اعتقال عدد كبير من المتهمين بارتكاب تجاوزات وتمت إحالتهم للقضاء.

تسليح العشائر

من جهة أخرى، قال العبيدي إن عمليات توزيع السلاح على العشائر في الأنباء تسير بوتيرة متسارعة لأنه سيكون لهم دور مهم في تحرير مدنهم.

وقال إن قادة التحالف الدولي المجتمعين في عمان، كان لديهم التباسا بشأن ما جرى في تكريت، وقد أوضحنا لهم حقيقة الأمور على الأرض  بشكل دقيق.

وأشاد العبيدي بدعم الأردن للجيش العراقي، قائلا إن مستودعات الأردن مفتوحة للجيش العراقي. لكنه نفى أن تشارك أي قوات أردنية في العمليات العسكرية الجارية، مشددا على أن "العراقيين فقط هم من سيحرروا أرضهم من الإرهابيين".