أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( عمار توفيق )
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اليمني أكد وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد أن ميليشيات الحوثي لا تدين بالولاء لليمن وتتبع أجندة سياسية خارجية وإرهابها وراء تردي الأوضاع الإنسانية.
وتعليقا على المؤتمر الصحفي قال د. عبد الخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات إن الإمارات هي الدولة الأولى والوحيدة التي أدرجت جماعة "الحوثي" كمنظمة إرهابية قبل أن تبدأ عمليات عاصفة الحزم، وموقف الإمارات تجاه جماعة "الحوثي" بأنها جماعة إرهابية خارجة عن الشرعية والقانون في اليمن معروف، حيث أنها تحاول الإستيلاء على اليمن بقوة السلاح ولكن تحالف عاصفة الحزم وبعد أسبوعين من العمليات تمكن من منع جماعة الحوثي من الإستيلاء على اليمن.
وأضاف عبدالله أن الوقائع والأدلة كلها تشير إلى الإرتباط الوثيق بين هذا الجماعة وإيران، حيث يحصلون على الدعم الإستخباري والدعم المعنوي والسياسي والمادي، وبعد ذلك أيضا أمدتهم إيران بالأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وألمح د. عبدالخالق الى تصريحات الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي التي أوضح فيها أن ايران تقف خلف هذه الجماعات الإرهابية وأن على إيران أن تكف شرها تجاه المنطقة.
وتابع د. عبد الخالق أن إيران لن تستطيع أن تفعل أكثر مما فعلت في اليمن، وأن اليمن أصبح خطًا أحمرًا ، حيث اكدت السعودية ودول الخليج وبقية دول تحالف عاصمة الحزم أنها تسطير على اليمن جوا وبرا وبحرا، ولا يمكن لإيران أن تتقدم أكثر، وبذلك تجد إيران أنها قد راهنت على الطرف الخاسر في اليمن وليس أمامها الآن سوى أن تستفيد من علاقتها مع سلطنة عمان وبعض الأطراف الأخرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عبر بعض الوساطات ولكن الحل الحقيقي يبقى في يد السعودية وعلى إيران أن تأتي للتفاوض في الرياض ولكن في الوقت الراهن فإن أبواب الرياض مغلقة أمام الدبلوماسيين الإيرانيين.