أخبار الآن | الرياض – السعودية – (صحف)

أكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه اليوم برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، أن المملكة ليست من دعاة الحرب، وأن عاصفة الحزم ضد جماعة الحوثي في اليمن جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم وقيادة شرعية استنجدت لوقف العبث بأمن ومقدرات اليمن والحفاظ على شرعيته ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته.

وأضاف أن التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن حظي بالمباركة الواسعة والتأييد الشامل من الأمة العربية والإسلامية والعالم.

وأوضح أن المجلس تناول في اجتماعه "الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات التحالف على جميع المحاور لتدمير قدرات المليشيات الحوثية ودحر مؤامراتها على اليمن الشقيق".
وكان الملك سلمان جدد -خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الاثنين الماضي- تأكيده أن بلاده تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره. 
وكان الناطق باسم تحالف عاصفة الحزم، أحمد عسيري، أكد الأحد، معلومات وصفها بالدقيقة عن تواجد مراكز قيادة تابعة للحوثيين في المناطق السكنية.

وأعلن عسيري، في الإيجاز الصحفي اليومي له، تخصيص بريد إلكتروني خاص بعمليات الإخلاء الإنسانية في اليمن، قائلا: "نحن مسؤولون عن إجلاء الرعايا الأجانب من اليمن".

وأكد عسيري أن المليشيات الحوثية هي التي منعت وصول الطائرات المدنية إلى مطار صنعاء لإجلاء الرعايا.
وأضاف عسيري أن طائرات التحالف تحلق في الأجواء اليمنية على مدار الساعة لاستهداف أي تحرك للمسلحين الحوثيين.

وأوضح أن قوات تحالف عاصفة الحزم استهدفت مستودع أسلحة تابع للحوثيين بالقرب من العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أن المسلحين الحوثيين يستهدفون البنية التحتية لمدينة عدن، وأنهم يسعون لترويع المدنيين هناك.

وأكد المتحدث باسم عاصفة الحزم أن العمليات استهدفت تدمير خطوط الإمداد ومواقع الأسلحة والذخائر للحوثيين في محافظات عدن، وإبين، والضالع، وصنعاء، والحديدة، وتزويد مقاتلي المجموعات الشعبية المؤيدة للشرعية في اليمن بالسلاح والإمدادات اللوجستة.

وأشار إلى أن هناك إجراءات تتم قبل إسقاط الأسلحة، للتأكد من عدم وصوله إلى الأطراف التي تقاتل القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في عدن.