أخبار الآن | درعا – سوريا – (نشطاء)
قال شهود عيان ان قوات النظام السوري بدأت بالانسحاب من ثلاث مناطق بدرعا بعد سيطرة الثوار على معبر نصيب الاستراتيجي على الحدود مع الأردن.
وافادت الانباء بأن الانسحاب بدأ من مركز المحافظة باتجاه مدينة الصنمين، ومن منطقتي خربة غزالة واللواء 52 في مدينة الحراك. وقال مسوؤلون في المعارضة ان قوات النظام أعادت ترتيب صفوفها وعززت خطوط الدفاع الاولى في العاصمة دمشق, بعد أن خسرت اهم النقاط العسكرية في مدينة الشيخ مسكين ومعبر نصيب الحدودي بدرعا.
وفي تطورات الاحداث بدرعا سقطت براميل متفجرة على مدن طفس وجاسم ونوى وانخل والشيخ مسكين وبلدات والغارية الشرقية والغارية الغربية وحي طريق السد بدرعا المحطة .
كما شن الطيران الحربي غاراته على كل من مدن طفس و داعل وبلدات نصيب وعلما، وتعرضت مدينة الحراك وبلدتي عتمان وإبطع لقصف مدفعي وبقذائف الهاون، وسقط قتيلان وعشرات الجرحى جراء ألقاء البراميل المتفجرة على مدينة جاسم، وسقط قتيل في بلدة الصورة جراء قصف مدفعي تعرضت له منازل المدنيين.
ونجح عدد من الناشطين والمؤسسات المهتمة بملف المعتقلين من التعرف على 1200 معتقل من أبناء درعا قتلوا خلال التعذيب في معتقلات الأفرع الأمنية للنظام،
مركز "الشهيد حسام عياش للتوثيق في درعا تمكن منذ بداية شهر مارس/ آذار وحتى الآن، من التعرف على هوية 185 معتقلا كشفت عنهم الصورة المسربة، كان قد اعتقل معظمهم بين عامي 2011 و2012، ليرتفع بذلك عدد من قضى تحت التعذيب في محافظة درعا إلى أكثر من 1200 معتقل، وذلك حسب ما أكده "أنس حربات" أحد أعضاء المركز لـ جريدة "الشرق الأوسط".
وأفادت "الشرق الأوسط" نقلاً عن بسام الأحمد، من مركز توثيق الانتهاكات في سوريا (VDC)، "أن هناك ضعفا في عمليات التوثيق بهذه الطريقة، مبينا أن عمليات نشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعرف على أصحابها، قد حمل كثيرا من الأخطاء.
مراسل أخبار الآن محمد الحوراني