أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)
خسائر مني بها تنظم داعش وانهيارات بدت واضحة في بنيته الداخلية وخاصة المالية وذلك بعد القرارت الدولية بتجفيف منابع تمويله وضرب آبار النفط التي كان قد استولى عليها لتمويل عمليات
ومع حصار العالم لتنظيم داعش لجأ المقاتلون إلى نهب المنازل وسرقة السيارات وتجارة الأسلحة والأشخاص ومع تضييق الحصار بالضربات الجوية أقدم داعش مؤخرا إلى فرض اتاوات على أهالي المناطق المستولى عليها وعلى غرار "المافيا" فإن "داعش" يبتز الذين يعيشون تحت رحمته بدعوى تقديم مال الحماية
وكانتن وزارة الخزانة الأميركية أكدت انه في 2014 حقق تنظيم داعش ما لا يقل عن نصف مليار دولار من خلال استيلائه على البنوك في شمال وغرب العراق.
ولكن البنوك ليست الهدف الوحيد، فمقاتلوا "داعش" ينهبون المنازل، ويسرقون السيارات ويفككونها لبيع قطعها، ويتاجرون بالأسلحة والأشخاص.
إنه تيار من الإيرادات توفره الأراضي المستولى عليها، فكلما سيطروا على أراض أكثر استطاعوا سرقة غنائم أكثر. وعلى غرار "المافيا" فإن "داعش" متهم بابتزاز الذين يعيشون تحت رحمته بدعوى تقديم "مال الحماية".
وإذا أردت نقل الشاحنة إلى الطريق السريع، فعليك دفع ضريبة. وإن أردت سحب المال من حسابك المصرفي فهذا سيكلفك أيضا. كما أنك إذا كنت مزارعا مع مائة رأس غنم، فـ"داعش" سيأخذ خمسة منها. إنها لعبة ابتزاز أخرى تكسبهم ملايين الدولارات شهريا.
ومع ان التنظيم قام عدة مرات بتحطيم تحف قديمة في المدن والمناطق الاثرية التي سيطر عليها بحجة "أنها أصنام وانها كانت تعبد"، فإن باقي التحف والآثار تشكل مصدرا مهما للمال، حيث يقوم ببيع هذه الكنوز المسروقة، وخصوصا العملات الذهبية للحضارات القديمة لاسيما البابلية.