أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (خاص)
تواصلت لليوم الرابع غارات عاصفة الحزم في اليمن، واستهدفت مساء أمس وفجر اليوم مواقع وأهدافا جديدة للحوثيين في منطقة علب، ومخازن أسلحة في جبل كهلان بصعدة شمال البلاد، إضافة إلى معسكري القوات الخاصة وقوات الاحتياط وقاعدة الديلمي بصنعاء .
العميد المتقاعد موسى القلاب وهو باحث استراتيجي في مركز الشرق للبحوث، قال خلال مقابلة مع أخبار الآن، إن ما تجري عليه العادة أثناء العمليات العسكرية، أن يقوم التحالف بمسح الأهداف وتصنيفها حسب أهميتها، وعادة ما توجه الضربات الأولى إلى الأهداف الاستراتيجية والحساسة، مثل صواريخ الدفاع الجوي المضادة للطائرات، والمدفعية المضادة للطائرات، والصواريخ الاستراتيجية كالصواريخ البالستية، والرادارات، ومراكز القيادة والسيطرة، وغرف العمليات، والمطارات، مضيفا أن تلك الأهداف هي الخط الأول والتي قصفت من اليوم الأول لعملية عاصفة الحزم، وأشار القلاب أن ضرب تلك الأهداف هي من أجل شل وتحييد هذه المواقع العسكرية، حتى لا يصدر منها أي تهديد.
وأضاف القلاب، أن اليوم الثاني والثالث والرابع، يتم استهداف بقية التشكيلات العسكرية المقاتلة على الأرض، كالمدافع والدبابات والمستودعات، لان الهدف من الحملة الجوية، هي تجريد الحوثيين من كافة وسائل القوة المسلحة.
وأما عن البنية التحتية، أشار القلاب أن التحالف حريص على انتقاء الاهداف بشكل جيد، لانها مكتسباب ومقدرات الشعب اليمني، ولا تقصف تلك المكتسبات إلا لغرض عسكري بحت، ويجب الحفاظ على أرواح المدنيين.