أخبار الآن | بيروت – لبنان – (رويترز)
نقلت وكالة رويترز عن مصدر في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قوله إن المنظمة " ستجري تحقيقاً في مسألة الهجوم الكمياوي على محافظة إدلب، الذي حدث في السادس عشر من الشهر الجاري".
حيث قالت الوكالة نقلاً عن مصدر في المنظمة رفض الكشف عن اسمه، إن "بعثة لتقصي الحقائق ستفحص التقارير التي أفادت أن براميل متفجرة أسقطت على قرية سرمين في محافظة إدلب".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد قالت منذ يومين، إنها تتابع "بقلق بالغ"، الادعاءات بشأن استخدام قوات النظام السوري لغاز الكلور، في هجوم على محافظة إدلب في وقت سابق من الشهر الجاري.
حيث قال مدير المنظمة (أحمد أوزمجو) إن المنظمة "تراقب التقارير الأخيرة التي تشير إلى احتمال استخدام مواد كيميائية سامة في محافظة إدلب في سوريا".
وكان الطيران المروحي التابع للنظام السوري، قد نفذ ثلاث هجمات كيميائية على إدلب خلال الـ 11 يوم الماضين.
فبحسب نشطاء إدلب، ألقى الطيران السوري في 16-03-2015 برميلاً متفجراً على بلدة سرمين، قضى بعد انفجاره ستة أشخاص، مع حدوث أكثر من مئة حالة اختناق. تلاه هجوم مماثل في 24-03-2015 على مدينة بنش، مما أدى إلى إصابة العشرات، دون توثيق أي حالاة وفاة.
كما أعلن الدفاع المدني العامل في الشمال السوري أمس، عن قيام النظام السوري باستهداف غرب مدينة بنش، ببرميلين متفجرين، احتوى أحدهما على غاز الكلور، أدى إلى حدوث العديد من حالات الاختناق، دون سقوط أي ضحايا.