أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة

أكد وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي الإماراتي هزاع القحطاني، أن قضية اللاجئين السوريين هي من أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الإنسانية والمجتمع الدولي. 

وأشار القحطاني إلى أن تصاعد وتيرة الهجرة والنزوح، وتزايد معدلات اللاجئين، يؤكد الحاجة لطرح رؤى من قبل المنظمات الإنسانية الدولية والدول الفاعلة في دعم قضايا اللاجئين. 

بدوره أشاد مفوض الاتحاد الأوروبي بالدور الإماراتي، المتمثل في القضاء على الأمراض المعدية وفي الصدارة منها شلل الأطفال، فضلاً على تنامي إسهاماتها على صعيد الإغاثة الانسانية.

جاءت تصريحات القحطاني خلال لقاءه اليوم مع أمين عوض، مدير مفوضية شؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين لمنطقة سوريا والعراق، على هامش مشاركة وزارة التنمية والتعاون الدولي، في فعاليات مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" والوفد المرافق له.

وقد استعرض القحطاني جهود دولة الإمارات في دعم قضايا اللاجئين في العالم، وبالأخص قضية اللاجئين السوريين متطرقاً لآليات وقنوات التعاون المشترك بين كلا ًمن دولة الإمارات، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتقدم الملموس على الصعيد الميداني في اطار الاتفاقيات التي وقعتها دولة الإمارات مع المفوضية، بتقديمها الدعم المادي البالغ 5 مليون دولار والذي تم تخصيصه للمفوضية للاستجابة للازمة الإنسانية في سوريا، كجزء من التعهد الثاني للدولة في مؤتمر الكويت الثاني للمانحين للازمة السورية العام 2014.