أخبار الان | تل ابيض – ريف الرقة – سوريا ( غرفة الاخبار )
أسس مقاتلو تنظيم داعش، أول شبكة اتصالات لاسلكية تابعة لهم على قمة مبنى شاهق في بلد حدودية سورية مع الحدود التركية.
وحسب صحيفة تركية، فإن الشبكة تقع في مدينة تل ابيض الحدودية السورية، التي تقع بالقرب من البلدة الحدودية التركية أقجة قلعة جنوب شرق البلاد.
وأكدت الصحيفة، أن داعش يستخدم ذلك المبنى الكبير كصومعة للقمح منذ يناير 2014، بعد استيلائهم على المدينة السورية الحدودية، كما أنهم استخدموه الآن لتأسيس شبكة الاتصالات اللاسلكية التابعة لهم.
وقالت الصحيفة: إن سلطات الأمن التركية شهدت تركيب مقاتلي داعش لمكونات الشبكة فوق المبنى، لكونه موجودا على الحدود السورية التركية، حيث قام 5 مقاتلين من التنظيم الإرهابي بالصعود لقمة المبنى، وثبتوا عليه كابلات اتصالات تمكنهم من تشغيل تلك الشبكة.
ورصدت وكالة الأناضول، عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، وهم يقومون بتركيب نظام للمحادثات اللاسلكية، فوق إحدى صوامع الحبوب القريبة من الحدود السورية التركية، في بلدة "تل أبيض"، التابعة لمحافظة الرقة، والمحاذية لبلدة "آقجة قلعة" التابعة لولاية شانلي أورفة التركية.
وصورت عدسة مراسل الأناضول، عناصر تابعين لتنظيم داعش، أثناء اعتلائهم سطح إحدى الصوامع القريبة من خط الحدود، ونصبهم لأعمدة نظام المحادثات اللاسلكية.
إلى ذلك، واصلت قوات الأمن التركية إجراء تدابيرها الأمنية المكثفة على خط الحدود.
وأوضح قائمقام بلدة سوروج بولاية شانلي أورفة التركية، الحدودية مع سوريا، عبدالله جيفجي، أن نحو 31 ألفا من سكان مدينة عين العرب (كوباني) السورية، اللاجئين في تركيا، عادوا إلى مدينتهم (ذات غالبية كردية)، خلال الثلاثين يوما الماضية.
وتتواصل عودة أهالي عين العرب، الذين لجأوا إلى تركيا قبل نحو 6 أشهر، لبلادهم، مع انسحاب تننظيم داعش الإرهابي، من منطقتهم بريف حلب، إذ أشار جيفجي، أن أعداد العائدين شهدت ارتفاعا ملحوظا مع انسحاب داعش.
ولفت جيفجي أن 190 ألف شخص من سكان عين العرب لجأوا إلى تركيا، منذ بدء الاشتباكات (بين داعش وفصائل كردية)، مشيرا أن المواجهات انتهت في المدينة، لكن ما تزال هناك نحو 50 قرية في محيطها بيد داعش.
ولفت إلى أن ما بين 6 و7 آلاف عادوا إلى عين العرب أسبوعيا، من معبر مرشد بينار الحدودي، لافتا أن المعبر مفتوح 3 أيام لعبور المواطنين في الاسبوع، وبقية الأيام مخصصة لعبور شاحنات الإغاثة الإنسانية، منوها بأنهم يقدمون تسهيلات لكافة سكان عين العرب، في الحالات الطارئة، وأنه توجد نحو 3 آلاف سيارة وشاحنة ومركبات مختلفة تعود للسوريين على الحدود في المنطقة، ويسمحون لهم بالعودة بها، حال رغبتهم بذلك.