أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)

قتلت القوات العراقية المشتركة، اليوم، أكثر من 20 مسلحًا من تنظيم "داعش" الإرهابي خلال اشتباكات معهم بمنطقة الفتحة شمال شرقي محافظة صلاح الدين، كما قتلت قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد 16 إرهابيًا بالأنبار غربي العراق ضمن عملية "الشهيد نجم السوداني" لتحرير الكرمة من قبضة التنظيم.

وذكر بيان صحفي لوزارة الدفاع العراقية أن قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد قتلت الإرهابيين وقامت بتفكيك حزام ناسف و117 عبوة ناسفة وعالجت 22 منزلًا مفخخًا ودمرت سيارتين مفخختين و15 مقرًا للإرهابيين و4 زوارق في منطقة شرق الكرمة ومركز ناحية الكرمة.
وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية إن مسلحي "داعش" قتلوا بنيران القوات المشتركة خلال اشتباكات مع عناصر التنظيم في منطقة الفتحة شرق قضاء بيجي شمالي محافظة صلاح الدين، ولم تذكر المصادر ما إذا كان قد وقع قتلى أو جرحى في صفوف القوات العراقية.

وناشدت عشيرة "بني قيس" في محافظة صلاح الدين، اليوم، القوات العراقية التدخل السريع لمنع حدوث مجزرة جماعية بحق أبنائها شمالي مدينة تكريت، وقال الشيخ غالب النفوس إن "عشيرة بني قيس التي تقطن قضاء بيجي بمنطقة المزرعة شمالي مدينة تكريت، مهددة بمجزرة جماعية بحق حوالي 300 عائلة يحاصرها مسلحو التنظيم من أربع جهات".
قتل 120 فردا من تنظيم داعش بينهم قادة بارزون خلال أربعة أيام بعد معارك عنيفة في الرمادي مركز محافظة الأنبار .

وقال قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة الارهاب بالعراق إنه بالرغم من التفجيرات التي قام بها تنظيم داعش، لكنه لم يستطع ان يأخذ شبرا واحدا من أماكن تواجد الفرقة الذهبية .

 وفي سياق متصل، أكّد نائب قائد الفرقة الذهبية بمحافظة الانبار العميد عبد الامير الخزرجي، أن قواته تمكنت من صد أعنف هجوم لتنظيم داعش على مدينة الرمادي استمر4 أيام، مشيرا إلى أن الهجوم كان بواسطة انتحاريين وعجلات مفخخة وبراميل متفجرة اضافة إلى أسلحة أخرى.

من جهة أخرى ، عمد تنظيم داعش المتطرف إلى تفخيخ كل شيء في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، ما أدى إلى عرقلة العملية التي تشنها القوات العراقية منذ أسبوعين لاستعادتها، وفق ما أفاد به متحدث لوكالة فرانس برس .ولجأ التنظيم في مواجهة القوات المتقدمة إلى سلاح القنص والهجمات الانتحارية، إضافة إلى العبوات الناسفة المزروعة في المنازل وعلى جوانب الطرق. وتعتمد القوات العراقية على العنصر البشري لتفكيك هذه العبوات في غياب التجهيزات الآلية أو كاسحات الألغام.