أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (الوطن اليوم)

 

تحقق هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة ممثلة في دائرة "العرض والأخلاق"، وشرطة العاصمة المقدسة ممثلة في مركز شرطة جرول، مع مقيم باكستاني الجنسية، بالعقد الرابع من العمر، إثر تغريره بعدد من طالبات المدارس اللاتي يوصلهن، وتجهيزه غرفة شعبية مجاورة لسكنه في حي المقرح بشارع الحج لإيواء الطالبات، وممارسة أعمال غير أخلاقية.

 وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، رصد عدد من المواطنين المحتسبين، الذين يسكنون الحي، الكثير من تجاوزات المقيم الباكستاني، الذي يسكن في منزل شعبي، ومتزوج من امرأتين من جنسيته، ويعمل سائقاً في توصيل طالبات المدارس.
 
وقام الباكستاني ببناء غرفة خلف منزله الشعبي، خصصها لإيواء الطالبات اللواتي لا يذهبن للمدرسة؛ إذ يحضرهن في الصباح لهذه الغرفة، ومن ثم يعود بهن بعد انتهاء اليوم الدراسي. وقد رصد تصرفاته عدد من المواطنين الذين يسكنون الحي.
 
وقد استنكر المواطنون ما يفعله هذا السائق بالطالبات، وخصوصاً في مرحلتي المتوسطة والثانوية، وتم رصده أكثر من مرة، إذ كان يُحضر طالبة أو اثنتين، وهناك أفعال غير أخلاقية يمارسها، وهو محصن، مستغل ثقة الأهل وبراءة الطالبات!

وصباح الأربعاء شاهد بعض المواطنين السائق يحضر طالبة بالمرحلة المتوسطة لهذه الغرفة؛ فقاموا بالاتصال وإبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (فرع التنعيم)، وتم ضبط السائق والطالبة في الغرفة وحدهما، وفي وضع غير أخلاقي.
 
وتم إعداد محضر ضبط، وتسليم الجاني لمركز شرطة جرول، وتحويل الطالبة لمؤسسة دار الفتيات، ولا تزال التحقيقات جارية مع الجاني، وهو رهن التوقيف في انتظار إحالته من هيئة التحقيق والادعاء العام لجهة الاختصاص، والحكم عليه شرعاً.
 
وحذر عدد من الغيورين الذين وقفوا على هذه القضية الأهالي من ترك بناتهم بدون مراقبة، وخصوصاً في هذه المرحلة، والثقة الزائدة في السائقين، وأكدوا أن الواجب تتبع خط سير الطالبات من وإلى المدرسة للمحافظة عليهن.