أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

كشف قائد القوة البرية في الجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بور دستان، أن "5 ألوية من القوات الإيرانية دخلت الأراضي العراقية بعمق 40 كيلومترا 

وفقا لموقع "دفاع برس" التابع للقوات المسلحة الإيرانية، أكد بور دستان ان القوات الايرانية تحركت  فور إصدار تنظيم داعش بيانا أعلن فيه بأنه ينوي احتلال مدن قصر شيرين وسومار ونفت شهر" غرب إيران. على حد زعمه

وفي صحيفة "وال استريت جورنال" الأميركية قالت في تقرير لها أن فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني في الخارج، يحتل العراق.

وقالت الصحيفة إنه "في الوقت الذي تنشغل فيه الولايات المتحدة الأميركية بمواصلة المفاوضات النووية مع إيران، تُقدم الأخيرة على احتلال جارها العراق رويدا رويدا وتحوله إلى دمية تابعة لها".

وكان علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال يوم الأحد الماضي إن "إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي".

وهاجم يونسي كل من يعارض النفوذ الإيراني في المنطقة، معتبراً أن "كل منطقة الشرق الأوسط إيرانية".

وأشارت "وال ستريت جورنال" إلى الدور الذي تلعبه الميليشيات العراقية، التي دربتها إيران، في معركة تكريت، كدليل على سيطرة طهران على بغداد.

وأضافت: "بينما يساهم الجيش العراقي في الهجوم على مدينة تكريت ذات الأغلبية السنية، تلعب الميليشيات الشيعية التي دربتها وسلحتها إيران دوراً أساسياً في الحرب، وأصبح فيلق بدر الذي حاولت أميركا القضاء عليه في عام 2007 القوة الرئيسية في العراق".

وكان نائب الرئيس العراقي إياد علاوي ندد في تصريح له لتلفزيون "العربية" بتصريحات نظيره الإيراني علي يونسي قائلا إنه "ذكر هذا الكلام للاستفزاز، وهم يعلمون أن لا إيران ولا غيرها يستطيع ابتلاع العراق، وهذا الكلام مرفوض. أنا أثمّن ما قاله وزير خارجية العراق وتحديه لمقولة يونسي، وأطلب من الحكومة العراقية أن تأمر القادة العسكريين الإيرانيين بترك مناطق النزاع، فإذا جاؤوا للاستشارات العسكرية، عليهم الذهاب إلى بغداد وتقديم استشاراتهم من هناك".

وذكرت الصحيفة الأميركية أن أبومهدي المهندس، ذا العلاقة الوطيدة بقاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، هو الذي يقود الميليشيات العراقية اليوم، كما يقوم سليماني مباشرة بالإشراف على عمليات تكريت ضد داعش.