العراق | ناحية وانكي – شمال الموصل – العراق (ديار بكر)
هربتْ نحو ثلاثُمئة أسرةٍ من مدينة الموصل العراقية الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بسبب الممارسات الإجرامية التي يرتكبها التنظيم بحق سكان المدينة. وقد وصلت العائلات الهاربة إلى ناحية "وان كي" التابعة لمحافظة نينوى. المزيد في تقرير مراسلنا ديار بكر من شمال الموصل.
هربا من بطش تنظيم داعش والظروف الصعبة التي يعيشونها في مدينة الموصل نزحت نحو 300 عائلة باتجاه ناحية وانكى التي تم تحريرها مؤخرا.
مئات النساء والاطفال والشيوخ عبرو الحدود الفاصلة بين قوات البيشمركه وتنظيم داعش بعد معاناة عاشوها على يد التنظيم.
تقول إحدى النازحات: "الوضع موزين قاموا بذبحنا أصبح لدينا رعب وخوف وهربنا عن طريق السيارات".
ويضيف أحد النازحين: "نحن من أهالي ناحية "وآنه" هجرونا على الرشيدية والآن نحن عدنا إلى ناحية "وآنه" ، نشكر قوات البيشمركة حرروا ناحية "وآنه" ، الوضع سيء لا مواد ولا عمل ولا ماء ولا كهرباء الحياة صعبة لا نستطيع أخذ حريتنا ، واعادوا تقريبا 300 عائلة".
لقوات الكردية عند نقاط التماس قدمت التسهيلات والاحتياجات الظرورية لتلك العوائل وقامت بارسال المرضى الى مستشفيات محافظة دهوك .
قال شعبان أحمد عضو مجلس ناحية وآنه كيه: "استقبلنا 300 عائلة لحد الآن نازحين قادمين من الموصل ، نحن نستقبلهم في القرى المحاذية التابعة لناحية وآنه، استقبلناهم ولديهم الكثير من الحالات المرضية سيرا على الأقدام جاؤوا استقبلنا لحد هذا اليوم 300 عائلة كردية من قصبة ناحية وآنه حصراً، استقبلناهم واسعفناهم وارسلناهم إلى دهوك للعلاج".
هذه التلال هي الحدود الفاصلة بين قوات البيشمركه وتنظيم داعش وخلفها مباشرة يقع سجن بادوش، أما الشارع الذي أقف فيه الآن شهد أولى موجات النزوج من العوائل من قرى الموصل باتجاه ناحية وآنه قبل أن تبدأ المعركة المرتقبة.