أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
دون رادع يستمر نظام بشار الأسد إذا باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين حاصدا حياة العشرات في سوريا .. في التقرير التالي نستعرض أبرز هجمات النظام الكيماوية طوال السنوات الأربع الماضية.
ألف واربعمئة شخص كانت الحصيلة الأكبر لقتلى النظام بالغازات السامة التي استهدفت غوطتي دمشق الشرقية والغربية في الحادي والعشرين من شهر اغسطس/آب عام الفين وثلاثة عشر. استخدم النظام سلاحه الأكثر فتكا واستهدف المدنيين فأماتهم خنقا حتى الموت وجلهم كان من الأطفال والنساء.
لكن يبدو أن جريمة نظام الأسد هذه والتي تعرض على إثرها لإدانات دولية كثيرة لم تكن الأخيرة ففي ريف العاصمة دمشق ايضا وتحديدا في مدينة زملكا عاد النظام مرة أخرى لاستخدام الأسلحة الكيماوية، لكن هذه المرة بالاشتراك مع ميليشيات حزب الله ليفوق عدد الاصابات المئتين وكانت اصابات الاطفال هي الاكثر صعوبة بعد استنشاق الغاز السام في ظل شح الأدوية اللازمة للعلاج.
في كفرزيتا واللطامنة بريف حماه قصفت المدينة بالبراميل المتفجرة والتي كانت تحمل مواد سامة من غاز الكلور، لتُسجل حالات اختناق كثيرة فاقت المئة من المدنيين.
وبعد أسبوع من استهداف كفرزيتا كانت بلدة تلمنس هي الأخرى على موعد مع غاز الموت القادم من طائرات النظام فقد قال ناشطون إن طفلا توفي وأصيب عشرات الأشخاص بحالات اختناق نتيجة قصف ببرميل متفجر يحوي غاز الكلور على البلدة في ريف إدلب.
درعا ايضا نالها نصيب من الغاز السام إذ استفاق الثوار في بلدة عتمان بريف درعا على حالات اختناق اصيب على إثرها أربعة من الجيش الحر ظهرت عليهم اعراض إقياء واحمرار في العيون. بلدة المزيريب في ريف درعا ايضا قتل فيها سبعة أشخاص جراء استهداف البلدة ببراميل متفجرة تحمل مادة الكلور.
تتكرر هجمات نظام الأسد بالغازات السامة موقعة أكبر عدد من الضحايا المدنيين، من دون رادع، لكن يبقى السؤال، هل ينفذ مجلس الأمن وعوده بمعاقبة ومحاسبة مستخدمي غاز الكلور كسلاح بعد تبنيه قرارا يدين استخدام سلاح الكلور في سوريا.