أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

رغم بشاعة ما ارتكبه داعش من انتهاكات، فمن يراقب عن كثب ممارساته لا يبذل كثيرا من الجهد ليكتشف حجم التناقضات التي ينطوي عليها هذا التنظيم . تناقضات دفعت بوسائل التواصل الاجتماعي و وسائل الاعلام للاتحاد مجسِدة فضاعات داعش بطريقة ساخرة و مضحكة.

هذه المجاميع التي جعلت من نفسها بقدرة خفية تنظيما ظهر الى العلن على نحو شاذ وبعنوان غير مألوف لكل مجتمعات المعمورة.  انه داعش تنظيم بتركيبة متناقضة بكل مكوناتها و بكل ممارساتها.

صحيح ان حجم الإرهاب الذي يصدر عن هذا التنظيم قد يفوق التصور البشري إلا ان التدقيق في ممارساته لا يمكن النظر اليها الا بعين السخرية … هي حرب أخرى لا صلة لها بالميدان سلاحها الأوحد الفن الساخر  
  
 
وقال المخرج العراق علي قاسم " من خلال السخرية بالكوميديا يعني … الكوميديا التمثيلية قدرنا نوصل فكرة ان داعش مجرد كذبة، فقاعة. 

واحد من ابرز الانتاجات التي سخرت من هذا التنظيم مسلسل دولة الخرافة الذي يجسد بهزليته احداثا عن حياة المواطنين ضمن دولة داعش المزعومة.

 
وقال الممثل اسامة عبد الواحد " اني احد ابطال مسلسل دولة الخرافة كانت شخصيتي شخصية فودة هاي الشخصية طبعا كانت كلش قريبة من عندي. ااما بالنسبة الى الاعمال الكوميدية السخرية من هذ التنظيم، كلنا نعرفهم ما يختلفون اثنين على الموضوع انو هذا التنظيم وحشي اجرامي ارهابي لغته لغة القتل والعنف، لغته لغة التهجير.

لم يقتصر الهزل الهادف على المسلسلات  و الانتاجات التلفزيونية فحسب بل اخذ منحى أكبر اتساعا على مواقع التواصل الاجتماعي  و لا سيما التويتر  و الاف الهاشتاغات التي بنت على ممارسات داعش سبيلا لفضح ممارساته.