أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
على مدار يومين، تحتضن إمارة دبي فعاليات مؤتمر "مستقبل المنافذ والحدود"، الذي تنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ويهدف إلى رسم مستقبل المطارات، ويناقش أبرز التحديات التي تواجه أمن المنافذ وخدمة المسافر .. تفاصيل أوفى في سياق التقرير التالي.
رَقْمٌ قياسي جديد تسعى إليه هيئة الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، فعندما يخبرك المسؤول بأن اجراءات سفرك لن تتجاوز أكثر من 20 ثانية، فهذا يعني أن منافذ الدولة ستستقبل وتودع سنة 2020، أكثر من مئة مليون مسافر، سبب ذلك السعي إلى توفير فُضْلَ الخِدْماتْ عبر توظيف أكثر المسائل الفنيةِ تطورا.
هذا ماسُلَطَ عليه الضوء خلال مؤتمر عُقَدَ في مدينة دبي تحت عنوان، "مستقبل المنافذ والحدود"، بمشاركة أربعةٍ وعشرين مسؤولا محليا، وخبراء دوليين في مجال الطيران، ومنافذ الحدود.
المؤتمر الأول من نوعه، شكل فرصة للإطلاع على التِقْنِياتِ والأنظمةِ والتطبيقات الحديثة، التي يستخدمها مشغلو إداراتِ الحدودِ في العالم، فضلا عن تبادل الأراء، ليس فقط بأداء المنافذ من الناحية الأمنية، وإنما أيضا الأرتقاءُ بنوعيةِ وسرعة الخِدْمات المُقَدَمةِ للمسافرين، ليتحقق بذلك التوازن بين الحاجة الأمنية، وحاجة المسافر في تسهيل إجراءات السفر وتسريعها، سواءٌ أكان على الحدود البرية أم البحرية أم الجوية.
وخلال جلسة نقاش مفتوحة، شدد الحاضرون في حديثهم على نشر ثقافة السفر الذكي، التي تتيح للمسافر، حجز رحلته عبر الهاتف المحمول، واختيار موقف لسيارته، ذلك فضلا عن سهولة الاستدلال على مكان الحقائب، بعد الوصول من السفر، بدون البحث عنها، أو الانتظار في صفوف طويلة لوزنها، قبل الصعود إلى الطائرة.