أخبار الآن | صلاح الدين – العراق – (مخلد الربيعي)

تستمر محاولات مسلحي تنظيم داعش فتح ثغرات جديدة للتغطية على هزائمه الاخيرة في مناطق الدور والعلم وتكريت في محافظة صلاح الدين حيث تتصدى القوات العراقية لهجمات مسلحيه لتلحق بهم خسائر كبيرة. مخلد الربيعي من خط الجبهة والتفاصيل في التقرير التالي. 

نحن الان في الخطوط الامامية لمعارك صلاح الدين بين القوات الامنية تنظيم داعش ولا تفصلنا الا بضع كيلومترات عن مناطق العلم والبوعجيل وتكريت. المواجهات العنيفة التي تدور بين القوات الامنية وعناصر التنظيم داعش على المحور الشرقي لمحافظة صلاح الدين اشتدت بعد دخول القطعات العسكرية لمناطق الدور والعلم والبو عجيل لينسحب المتطرفون لاماكن اخرى ليحاولوا فتح ثغرات جديدة في القتال.

يقول أحد المقاتلين من القوات العراقية: "هذا الساتر يفصل بيننا وبين الدواعش بأتجاه اليمين منطقة البو عجيل وناحية العلم ويقومون بالرمي علينا من خلال القناص بعيدا ولديهم سيارات احادية حرقنا واحدة منهم".

من جانبه يقول آخر: "اخذنا هذا القاطع صار يومين حررنا هذا المكان نضربهم بالهاونات والاسلحة الخفيفة والثقيلة وهم ينهزمون الان وقاموا بالانسحاب".

تأكيدات القيادات الامنية حول احكام القبضة على مدينة تكريت مركز صلاح الدين من كافة المحاور وقدوم تعزيزات كبيرة تمهيدا لاقتحامها وخاصة بعد الانتصارات المتحققة ميدانيا والتوجه نحو تكريت كهدف رئيسي في الايام والساعات القادمة لتحريرها.

قال الفريق الركن جميل الشمري قائد شرطة الانبار: "تكريت مطوقة الدور انتهت المناطق الشرقية من محافظة صلاح الدين بينها وبين ديالى انتهت بالكامل".

التقاء القوات الامنية من محوري سامراء وديالى سهلت كثيرا عملية الوصول لتكريت من الجهة الشرقية وصد محاولات عناصر داعش شن هجماتهم وقطع طرق امدادهم او الهروب من معاقلهم بحسب القيادات الامنية.

وأضاف الشمري: "نحن دخلنا الى هذه المناطق لغرض تقوية المحور الرئيسي والمحور الاخر من جهة سامراء بأتجاه منطقة العلم والدور بالنسبة الى تكريت عندما تنتهي الجهة الشرقية والجهة الغربية تم اكمالها وان شاء الله بالايام المقبلة تكون هناك قطع اوصال داعش هذه المنطقة مثلما قاطعناها من الجنوب ويكون قاطع من الشمال".