أخبار الآن | ساوراء –  العراق – (وكالات)

قتل 11 فردا على الاقل و اصيب 46 آخرون  من القوات العراقية ومسلحين موالين لها اليوم، في تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة جنوب مدينة تكريت التي يسيطر عليها تنظيم داعش، والتي تستعد القوات العراقية لشن عملية عسكرية لاستعادتها، بحسب مصادر عسكرية وطبية.
            
وقال ضابط  في الجيش إن ثلاثة انتحاريين يقودون صهاريج مفخخة هاجموا تجمعا لقوات الحشد الشعبي والجيش العراقي في منطقة سور شناس، ما اسفر عن مقتل 11 فردا واصابة 46 اخرين بجروح.

 ويقع سور شناس الاثري عند ضفاف نهر دجلة بين سامراء وتكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
              
واوضح الضابط ان "قوات الامن قتلت اثنين من الانتحاريين وفجرت سيارتهما قبل بلوغهم الهدف، لكن الانتحاري الثالث تمكن من تفجير نفسه بعد الاقتراب من الحواجز الامنية".
              
واكد مصدر طبي في مستشفى سامراء وصول 11 جثة على الاقل لعناصر من القوات الامنية والحشد الشعبي.
              
واشار الضابط الى ان من المتوقع ان تبدأ قريبا عملية واسعة للجيش العراقي والمسلحين الموالين لها، لاستعادة تكريت التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ هجومه الكاسح في العراق في حزيران/يونيو.
              
وحاولت القوات العراقية في الاشهر الماضية مرارا استعادة تكريت، مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين، من دون ان تتمكن من اقتحام المدينة.
                         
وتقع قاعدة سبايكر العسكرية قرب تكريت، وشهدت خلال هجوم تنظيم داعش  في حزيران/يونيو، خطف مئات المجندين من القاعدة، قبل اعدامهم بشكل جماعي.            

الى ذلك، قتل خمسة اشخاص واصيب 15 آخرون في تفجير سيارة مفخخة وعبوة ناسفة في سوق بلدة بلدروز غرب مدينة بعقوبة في محافظة ديالى، بحسب عضو المجلس المحلي للمدينة سيد مجيد.
             
وكانت السلطات العراقية اعلنت في كانون الثاني/يناير "تطهير" المحافظة من عناصر تنظيم داعش الذين لا يزالون يسيطرون على مدن رئيسية في العراق، ابرزها الموصل كبرى مدن الشمال، وتكريت، والفلوجة (غرب).