أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – (وكالات)

أعلن متشددون موالون لداعش على حساب تابع لهم على تويتر يوم الأحد مسؤوليتهم عن الهجمات على مقر السفير الإيراني في طرابلس ومطار الأبرق في شرق ليبيا. وقال المتشددون في بيان انهم قاموا  باستهداف مطار الأبرق العسكري بصواريخ جراد وكانت أغلب اﻹصابات محققة لهدفها
وأضاف البيان أن عملية مزدوجة بعبوات ناسفة استهدفت السفارة الإيرانية وسط مدينة طرابلس.

 وانفجرت قنبلتان أمام مقر السفير الإيراني في طرابلس يوم الأحد في حين أطلقت صواريخ على مطار الأبرق مساء يوم السبت. ولم يصب أحد في أي من الهجومين.

وبحسب شهود فان الانفجارين لم يخلفا اضرارا كبيرة في الحي الذي تقع فيه الكثير من المباني الدبلوماسية. وادى الانفجاران الى تطاير زجاج مبنى سفارة اوكرانيا.
              
وفي طهران، لفتت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم الى ان الهجوم اسفر فقط عن "اضرار طفيفة".
              
وقالت المتحدثة ان ايران "ترفض بشدة اي تدخل اجنبي" في ليبيا وتعتبر ان الازمة في هذا البلد ينبغي حلها "عبر حوار سياسي وطني بين الاطراف المعنيين".
              
ودعت الى تشكيل حكومة وحدة وطنية "بهدف التصدي للارهابيين والمتطرفين".
              
واستهدفت هجمات عدة بعثات دبلوماسية في الاشهر الاخيرة بينها خصوصا انفجار سيارتين مفخختين امام سفارتي مصر والامارات في تشرين الثاني/نوفمبر. كما سجل هجوم بالمتفجرات على سفارة الجزائر في كانون الثاني/يناير تبناه تنظيم داعش الذي كثف اعمال العنف في الاسابيع الاخيرة في ليبيا.
              
وتبنى التنظيم خصوصا الهجمات الانتحارية في شرق ليبيا الجمعة والتي خلفت 44 قتيلا.