أخبار الآن | دمشق – سوريا – (ناشطون)
في ريف دمشق، قتل عشرة مدنيين بينهم أطفال ونساء، وجرح عشرات وصفت حالة بعضهم بالخطيرة، جراء غارات شنتها طائرات النظام على مدينتي دوما وعربين في الغوطة الشرقية.
وقالت الهيئة العامة للدفاع المدني إن عمليات إجلاء القتلى وإسعاف الجرحى ما زالت مستمرة في ظل استمرار القصف الذي أدى أيضا إلى نشوب حريق ودمار واسع في المنطقة.
وشن الطيران الحربي شن أربعة عشر غارة على أحياء المدينة منذ صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين، وجرح آخرين، أسعفوا إلى نقاط طبية في المدينة.
كذلك، قصفت قوات النظام المتمركزة في جبل المضيع بالمدفعية الثقيلة، بلدة الطيبة بريف دمشق، دون تسجيل إصابات. في حين ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً، على مدينة داريا، تزامناً مع قصف بصواريخ (أرض – أرض)، من تجمعاتها عند أطرافها.
بالمقابل، استهدف الجيش الحر بالدبابات، تجمعاً لقناصي قوات النظام على خزان المياه في بلدة الدير خبية بريف دمشق، أعقبه اشتباكات بين الطرفين، حسب ما أفاد المكبت الإعلامي لتحالف "الرابة الواحدة" العامل في الغوطة الغربية .
من جهة أخرى، قتل أربعة أشخاص على الأقل في انفجار ضخم وقع في وسط مدينة القرداحة في ريف اللاذقية مسقط رأس بشار الأسد.
وذكر نشطاء سوريون أن الانفجار وقع أمام مستشفى في المدينة، إلا أنهم لم يؤكدوا هل كان ناجما عن سقوط صاروخ أم عن سيارة ملغمة.
وفي حلب، استهدفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة حي الصاخور بالمدينة، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى معظمهم من المدنيين.
من جهة أخرى، أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها عثرت على جثث 48 شخصا، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، معظمهم من أهالي قرية رتيان شمال مدينة حلب، كانت قوات النظام احتجزتهم خلال هجومها على القرية.