أخبار الآن | ريف إدلب، الغوطة الشرقية – سوريا ( أحمد نجيب، مازن الشامي) 

حملت العاصفة جنى للمحاصرين في الأرياف السورية مزيدا من معاناة البرد والجوع، فقد انعدمت من الأسواق أبسط مقومات الحياة الأساسية ومنها الطحين فضلا عن وسائل التدفئة من المحروقات والحطب، وتعطلت مظاهر الحياة.

مازن الشامي مراسل شبكة شام الإخبارية في الغوطة الشرقية قال لأخبار الآن إن موجة البرد التي تضرب المنطقة تسببت بحالات وفاة وأمراض في الغوطة الشرقية في ظل نقص وسائل التدفئة وندرتها. واضاف الشامي أن آلاف العائلات يعانون من اوضاع انسانية صعبة بسبب الاحوال الجوية الصعبة والحصار ليبقى الحط وسيلة التدفئة الوحيدة في الغوطة الشرقية.

وحول المساعدات المقدمة للمحاصرين قال الشامي أنه لا يوجد أي جسم خيري يقدم المساعدات للمحتاجين في الغوطة الشرقية وانما تاتي المساعدات من قبل مبادرات فردية لأقارب المحاصرين.

في ريف إدلب قال مراسل أخبار الآن أحمد نجيب إن عدد من الجمعيات والمبادرات الفردية قامت بتوزيع البطانيات على الأسر المحتاجة ووزعت أيضا كميات قليلة من المازوت لتأمين اليسير من الدفء.

من جانبه قال عاطف نعنوع وهو متطوع في فريق ملهم التطوعي المتواجد في العاصمة الأردنية عمان أن هناك أكثر من 30 خيمة في مخيم الزعتري سقطت جراء العاصفة الثلجية وسط معاناة صعبة مع قلة توفر وسائل التدفئة.

ورغم الجهود الحثيثة التي بذلها فريق ملهم التطوعي بتوزيع أكثر من 10 آلاف حذاء على اللاجئين في الزعتري خلال خمسة أيام سبقت العاصفة إلا أن الحصول على الدفء يعد المطلب الأول للاجئين.