أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر البيت الأبيض بشأن مكافحة التطرف، أن واشنطن وأبو ظبي في صدد إطلاق مبادرة إعلامية جديدة لمعالجة الروايات الدينية المتطرفة التي ساعدت على رسم عدد صغير ولكنه خطير من الشبان المسلمين لدعم جماعات العنف مثل تنظيم داعش.

حيث قال الرئيس الأمريكي "نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للمساعدة في رفع أصوات التسامح والسلام، وخاصة على الانترنت"، واضاف "هذا هو السبب في أن الولايات المتحدة ستتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء مركز الاتصالات الرقمية الجديدة للعمل مع المجتمع الديني والمدني لمواجهة الدعاية الارهابية".

ودعا الرئيس الأمريكي إلى بذل المزيد من الجهد لتبادل البيانات حول التهديدات الإلكترونية، وحشد الدعم لتعزيز قوانين الأمن الإلكتروني.

كما وقدم دعوة قوية لجميع البلدان في جميع أنحاء العالم لتوسيع الحقوق والمشاركة السياسية والاقتصادية، وخاصة بالنسبة للشباب، ودعا إلى المزيد من التكامل والتسامح للأقليات الدينية والمهاجرين.

ووجه أوباما نداء قويا إلى القادة والشخصيات الدينية ذات النفوذ في الشرق الأوسط إلى وضع حد لاستخدام الطائفية لتعزيز أهدافها السياسية والإقليمية، كما ألقى باللوم على بعض الدول ومنها إيران على أنها تسعى للهيمنة الإقليمية من خلال إذكاء العنف الطائفي.

وكان أوباما قد تحدث في اليوم الاخير من المؤتمر الذي حضره وزراء خارجية ومسؤولين آخرين من أكثر من 60 بلدا، عن التركيز على صياغة وتنسيق استراتيجيات للتصدي للعوامل الأساسية التي تؤدي إلى التطرف العنيف، وكذلك وقف تدفق من المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق.