أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا -(تنسيقيات الثورة)
أفاد اتحاد ُتنسيقياتِ الثورة السورية عن سقوطِ خمسةٍ وعشرين قتيلا وعشراتِ الجرحى جراءَ انفجار ِسيارةٍ مفخخة امامَ جامع فاطمة الزهراء في منطقة حرنة الغربية في التل في ريفِ دمشق ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هذا الإنفجار حتى الان وقد أكدت تنسيقيةُ مدينة التل خبر الانفجار على صفحِتها، وذكرت أن انفجاراً أدى إلى سقوط بعض المباني ووقوع عدد من الإصابات. كما وجهة تنسيقية التل نداءً إلى الكوادر الطبية للتوجه إلى مشفى الزهراء، في المدينة حيث يعاني المشفى من نقص في أعداد المسعفين والمستلزمات الطبية، ويواجه صعوبة في استقبال المصابين جرّاء الانفجار
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وقوع الافنجار، وأشاروا إلى أن سيارت الإسعاف هرعت إلى المكان بعد سماع أصوات صوت الانفجار مباشرة، في محاولة لإنقاذ الجرحى، وتحتضن مدينة التل المئات من النازحين من ريف دمشق وحمص ومناطق أخرى.
اما في درعا تواصلت المعارك اليوم بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله، في محيط بلدتي دير العدس وكفر شمس بريف درعا الشمالي، ما أسفر عن تدمير دبابة ومقتل 8 أفراد من قوات الأسد.
وأفاد ناشطون في درعا أن الثوار يخوضون معارك كر وفر مع قوات الأسد، حيث تشهد بلدة دير العدس سيطرة متبادلة من الطرفين.
وأشاروا إلى أن قوات الأسد استقدمت مليشيات عراقية وإيرانية إضافة إلى مليشيا حزب الله، بهدف استعادة السيطرة على البلدة الاستراتيجية والتي تصل ريف درعا الشمالي مع ريف دمشق الغربي.
وكانت كتائب الثوار تمكنت أول أمس الأربعاء بعد اشتباكات مع قوات الأسد من استعادة السيطرة على موقع في محيط دير العدس.
أما في مدينة بصرى الشام شرق درعا، فقد استهدفت كتائب الثوار بمدافع محلية الصنع تجمعات لقوات الأسد ومليشيات الشبيحة، محققين إصابات مباشرة.
على الصعيد الإنساني، يعاني أهالي بلدة الحارة بريف درعا ظروفا إنسانية صعبة جراء تراكم الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، في ظل انعدام المحروقات، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية ومادة الخبز.
وقال ناشطون معارضون إن "تلك الميليشيات فشلت في التقدم إلى بلدة كفر ناسج، وشهدت المعارك اغتنام الثوار خمس دراجات نارية جبلية كانت بحوزة الميليشيات، بالإضافة إلى تدمير ثلاث دبابات وناقلة للجند".
وأعلنت الفصائل المعارضة المشاركة في العمليات مقتل حوالي 25 عنصراً وأسر 20 آخرين.
وأكد الناشطون أن الفصيل الأبرز الذي يتقدم الميليشيات هو ما يسمى بـ "لواء فاطميون"، ويضم عناصر من أفغانستان والعراق.
وفي سياق متصل، أعلنت ألوية "سيف الشام" عن نصب كمين محكم في منطقة دير ماكر بالقرب من تل فاطمة، أدى إلى مقتل عشرات العناصر.