أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)

لا تزال المعارك مستمرة بين القوات التابعة للنظام مدعومة بميليشيا إيرانية وحزب الله اللبناني من جهة والجيش السوري الحر من جهة ثانية تحاول القوات التابعة للنظام تعزيز تواجدها في الريف الجنوبي لدمشق والريف الشمالي الغربي لدرعا لذلك هي تخوض الأن معركة أطق عليها إسم معركة الحسم، رد عليها الثوار بإطلاقهم معركة كسر المخالب.
ماهي معركة الحسم ولماذا القوات الحكومية بقيادة إيرانية وحزب الله اللبناني تضع ثقلها في هذه المعركة؟
القوات التابعة للنظام والميليشيا الشيعية تتمركز في الصنمين التي تتواجد فيها الفرقة التاسعة، وأيضاً تتمركز القوات التابعة للنظام في جباب في الفوج تسعة وسبعين.
وتسعى القوات التابعة للنظام إلى تعزيز تواجدها في هذه المنطقة لمنع الثوار من السيطرة على عليها والإقتراب أكثر من فك الحصار عن الغوطتين الجنوبية والغربية.
وستحاول القوات التابعة للنظام السيطرة على هذه البلدات ومن ثم فتح خط إمداد عبر أوتستراد درعا عمان لفتح خط إمداد إلى درعا المحطة.
في المقابل يحاول الثوار صد القوات التابعة للنظام والمليشيا الإيرانية وحزب الله اللبناني ومنعهم من السيطرة على ريف درعا الشمالي الغربي.
كما يحاول الجيش السوري الحر والثوار في درعا السيطرة على خط إمداد القوات التابعة للنظام في درعا المحطة وذلك في معركة أخرجوهم من حيث أخرجوكم هذه المعركة إنطلاقاً من الشيخ مسكين والمناطق التي يسيطر عليها الثوار ويهدف من خلالها الجيش السوري الحر التقدم إلى بلدة قرفة ونامر وخربة غزالة وتل الخضر وتل عرار.

من ينجح في حسم المعركة لصالحه سواءً في الريف الشمالي الغربي لدرعا أو قرب درعا المحطة فإن نجح النظام فإن الثوار سيتراجعون لتعزيز خطوطهم في المناطق التي سيطروا عليها، وفيما لو نجح الثوار في المعركتين فإنهم سيقتربون أكثر من تحرير محافظة درعا بشكل كامل، كما يخشى النظام من تقدم الثوار إلى الغوطة الغربية والجنوبية.