أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)
أفاد البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما لا يستبعد نشر قوات مقاتلة على الأرض لمساعدة الضربات الجوية ضد داعش إذا أوصى البنتاغون بذلك. وأعرب أوباما عن اعتقاده بأن التفويض العسكري من الكونغرس يوجه رسالة قوية بوحدة الموقف الأمريكي في مواجهة داعش.وبخصوص التهديدات الأمنية، دافع البيت الأبيضعن الحد الزمني في طلب التفويض العسكري وقال إن التهديدات الأمنية قد تختلف في ثلاث سنوات. وقبل ذلك، انتقد رئيس مجلس النواب الأميركي، جون بينر، الطلب المقدم من الرئيس باراك أوباما بالتفويض في محاربة داعش، مرجحاً تغيير نص هذا الطلب العسكري في الكونغرس. وأوضح بينر، قائلاً: "لم أرَ بعد استراتيجية من شأنها إنجاز المهمة" في محاربة داعش
و كان قد أرسل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الكونجرس نص طلبه لتفويض لاستخدام القوة العسكرية في الحملة ضد تنظيم داعش و حدد فترة العمليات ضد مقاتلي التنظيم بثلاث سنوات ومنع استخدام القوات الأمريكية في قتال بري هجومي ممتد. وقال اوباما في رسالة مرفقة بالمسودة انه أمر باستراتيجية متواصلة وشاملة لتقليص قدرات تنظيم داعش وهزيمته.و اضاف انه يجب نشر قوات محلية وليس قوات أمريكية لتنفيذ مثل تلك العمليات.
وحسب النص الذي حصلت عليه رويترز يريد أوباما أيضا إبطال قرار صدر عام 2002 ويرخص بحرب العراق. لكن اقتراحه يبقي على تصريح صدر عام 2001 بعد قليل من هجمات 11 سبتمبر ايلول بخصوص حملة ضد تنظيم القاعدة وفروعه.
وقال البيت الأبيض إن أوباما سيدلي ببيان بشأن الطلب في الساعة 3.30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2030 بتوقيت جرينتش).
ويجب أن يوافق مجلسا النواب والشيوخ على اقتراح أوباما حيث من المتوقع ان يثير نقاشا قويا بين الديمقراطيين الذين يشعرون بصورة عامة بقلق من حرب أخرى في الشرق الأوسط والجمهوريين الذين يضغط كثيرون منهم لأجل اجراءات أقوى ضد التنظيم المتشدد.
ودافع أوباما عن قراره قيادة تحالف دولي ضد تنظيم داعش باعتبار أن هذا من صلاحياته وبدأت الطائرات المقاتلة مهاجمة المتشددين في العراق في الثامن من اغسطس آب. لكنه واجه انتقادات لأنه لم يسع للحصول على موافقة الكونجرس حيث يتهمه البعض بمخالفة صلاحياته الدستورية.
وفي مواجهة ضغوط لإتاحة الفرصة للمشرعين لدراسة قضية بأهمية نشر قوات وبعد الانتخابات التي فاز خلالها الجمهوريون بالسيطرة على الكونجرس قال أوباما في نوفمبر تشرين الثاني إنه سيطلب تفويضا رسميا باستخدام القوة العسكرية.