أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (أ ف ب)
قال مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون إن واشنطن لم ولن تنسق مع النظام السوري في ضرب تنظيم داعش.
جاء ذلك في معرِض رد على تصريحات لبشار الاسد ادلى بها في لقاء مع هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي زعَمَ فيها أن الولايات المتحدة ترسل معلومات الى سوريا حول القتال ضد تنظيم داعش عبر دول أخرى من بينها العراق.
نفت الولايات المتحدة اي تنسيق مع سوريا لضرب تنظيم داعش، لكنها لم تنف امكان "ابلاغ" دمشق بهذه العمليات وخصوصا عبر العراق كما اكد الرئيس السوري بشار الاسد.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي "قبل ان نشن ضربات في سوريا ابلغنا مباشرة النظام السوري بنيتنا التحرك عبر سفيرتنا في الامم المتحدة في تواصلها مع الممثل الدائم لسوريا في الامم المتحدة"، مكررة ما سبق ان اعلنته واشنطن عند شن الضربات العسكرية الاولى في سوريا في ايلول. وكررت بساكي "لم نطلب اذن النظام لم ننسق تحركاتنا مع النظام السوري.
واظهر نظيرها في البنتاغون جون كيربي وضوحا اكبر وقال "لا نتواصل ولا ننسق مع نظام الاسد في شان عملياتنا العسكرية. لا نقوم بذلك مباشرة ولا في شكل غير مباشر".
وسئل المتحدثان عن هذا الامر بعدما قال الاسد في مقابلة مع "بي بي سي" بثت صباح اليوم ان "ليس هناك تعاون مباشر" مع الاميركيين، مضيفا ان هناك عملية نقل لرسائل "من خلال اطراف ثالثة".
واوضح الاسد "هناك اكثر من طرف، هناك العراق وبلدان اخرى، تقوم هذه الاطراف احيانا بنقل الرسائل العامة، لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي".
وحول هذه النقطة بالذات، لم تدل بساكي بنفي رسمي وقالت "ينبغي الا نفاجأ: العراق مثل دول اخرى تربطه علاقات بجيرانه. تنظيم داعش تشكل تهديدا مشتركا لكل دول المنطقة".
وعن دور الوسيط الذي يمكن ان تضطلع به بغداد بين دمشق وواشنطن قالت المتحدثة "لا ننسق مع الاسد او مع حكومته (لكننا) لن نتحدث بالتأكيد عن التبادل الديبلوماسي الخاص مع حكومة العراق".