أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)

تعهد وزراء المالية وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة العشرين المجتمعون في اسطنبول بتعزيز تعاونهم في مكافحة تمويل المنظمات الارهابية في مسودة لبيانهم الختامي اليوم.

ودعا المشاركون "جميع الدول الى تسريع مطابقة تشريعاتها مع التشريعات الدولية وخصوصا في ما يتعلق بتبادل المعلومات وتجميد اموال الارهاب. تحدث لأخبار الآن من القاهرة عبر الاقمار الصناعية الدكتور أحمد بان الخبير في الجماعات المتشددة و الذي قال ان عملية تجفيف منابع تمويل الارهاب هي عملية شائكة  كما انها بدات متأخرة حيث ان هذه التنظيمات استكملت تمويلها و قوتها التنظيمية و فتحت لها العديد من مصادر التمويل اما في المناطق التي تسيطر عليها عن طريق فرض الضرائب و الاتاوات على الشركات الاجنبية او عمليات الاختطاف , فضلا عن بيع البترول و الآثار و التحف و الثروات.

 و قال د. بان ان كل التحويلات في العالم تجري بمعرفة الولايات المتحدة عن طريق غرفة المقاصة في نيويورك التي تمكنها من مراقبة حركة الاموال سواء للدول او الافراد او المنظمات مؤكدا على انه في حال التنسيق بين البنوك المركزية في هذه  الدول العشرين و هذه المقاصة  يمكن تصميم اطار يسمح بالرقابة على حركة هذه الاموال علما بأن هنالك العديد من المصادر الاخرى للتمويل  و التي يصعب حصارها.

و اضاف د. بان انه اذا حدث توافق كاف مع توفير كافة العناصر المادية و المعنوية يمكن محاصرة او التقليل من التمويل و و على صعيد متصل قال د. بان ان عرض داعش للبترول باسعار منخضة شجع عصابات التهريب و بعض الدول على شراء البترول لذلك لابد من اطار واضح لتحجيم حركة هذه السلعة و قطع طريق هذه العصابات  كما يجب تسجيل كل الآثار عن طريق اليونيسكو  و منع تداولها حصوصا في سوريا و العراق .